أمريكا تفرض عقوبات على مسئولين في الحكومة الإريترية لمساعدتهما متشددين صوماليين

عربي ودولي


فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من مسئولى الحكومة الأريترية، الخميس، قائلة إنهما ساعدا متشددين إسلاميين وجهات من بينها حركة الشباب التى لها صلة بتنظيم القاعدة فى الصومال.

وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية المسئولين الأريتريين الاثنين إلى قائمة تضم ستة أشخاص وضعوا فى الآونة الأخيرة ضمن من تفرض عليهم عقوبات لدورهم فى الصراع بالصومال الذى يرى مسئولون أمريكيون أنه خطر يتنامى ضد الاستقرار الإقليمى فى شرق أفريقيا.

وقال آدم زوبن، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية فى بيان الولايات المتحدة مصممة على استهداف أولئك المسئولين عن إراقة الدماء المستمرة وعدم الاستقرار فى الصومال .

وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على أريتريا لتقديمها دعما لمتشددين إسلاميين فى الصومال، وهو اتهام نفته بقوة الحكومة الأريترية.

وألقت أريتريا التى أعلنت الاستقلال عن أثيوبيا فى عام 1993 بعد عقود من القتال باللوم على أديس أبابا فى العقوبات وكثيرا ما وقعت اشتباكات بين البلدين وهما يسعيان إلى التأثير على الأحداث فى الصومال الذى يفتقر إلى حكومة مركزية منذ عقدين.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اسم الكولونيل تولدى هابتى نجاش وهو ضابط مخابرات أريترى، وقالت إنه المنسق الرئيسى لحكومته لمساعدة الجماعات المسلحة، ومن بينها حركة الشباب فى الصومال منذ عام 2004.

وقال بيان الخزانة الأمريكية ذكرت تقارير أنه وفر متفجرات لجماعة مسلحة أخرى فى مقديشو فى عام 2006 وتورط مباشرة فيما يبدو فى تدريب مقاتلى الشباب فى الفترة بين 2007 و2009 فى معسكر تدريب أريترى للتدريب على التفجيرات الانتحارية والشحنات الناسفة المحلية الصنع التى توضع فى المركبات .

كما سمى البيان الكولونيل تايمى أبراهام جويتوم على أنه ساعد فى تشكيل التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، وهو جماعة مسلحة انضمت إلى حركة الشباب فى عام 2010 وشنت هجمات على جنود الحكومة الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقى التى تسعى إلى تحقيق الاستقرار فى البلاد