الوقاية من ألزهايمر
هل يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر؟
إنه السؤال الذي لا يزال الباحثون يبحثون للإجابة عنه, لا توجد إجابات واضحة المعالم حتى الآن — و يرجع ذلك جزئيا إلى الحاجة إلى المزيد من الدراسات على نطاق واسع, و لكن الأبحاث واعدة لا تزال جارية.
تواصل جمعية مرض الزهايمر دراسات لاستكشاف تأثير اللياقة البدنية و العقلية و اللياقة البدنية و النظام الغذائي و البيئة حيث ارتفع عدد المتضررين من الزهايمر ، و هناك جهود مترامية إلى البحث عن استراتيجيات الوقاية لا تزال تكتسب زخما.
• العلاج الوقائي .
• العلاقة بين القلب و المخ.
• التمارين الرياضية و اتباع نظام غذائي.
• الصلات الاجتماعية والنشاط الفكري.
• صدمات الراس.
1. علاجات دوائية وقائية:
يتفق الخبراء على أن مرض الزهايمر مثل غيره من الأمراض المزمنة شيوعا، عادة ما يتطور نتيجة تفاعلات معقدة بين عدة عوامل، بما في ذلك السن و البيئة ، و علم الوراثة و نمط الحياة، و تتعايش الظروف الطبية بينما لا يوجد شيء يمكن للفرد أن يفعل لتغيير بعض عوامل الخطر — مثل السن أو الوراثة.
هناك بحوث في هذه المجالات قد تؤدي إلى طرق جديدة للكشف عن الأشخاص المعرضين للخطر و تقديم العلاجات الوقائية.
2. العلاقة بين القلب و الرأس:
خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف احتمالات حدوثه أكبر في حالة وجود تلف القلب أو الأوعية الدموية و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و السكتة الدماغية و السكري و ارتفاع الكوليسترول في الدم.
بعض الدراسات التشريحيه تبين أن ما يصل إلى 80 في المائة من الأفراد يعانون من مرض الزهايمر و أيضا يعانون من أمراض القلب و الشرايين, كما أن الدراسات تشير إلى أن تشريح الجثة و التكتلات قد تكون موجودة في الدماغ دون التسبب في أعراض التدهور المعرفي ما لم يظهر أيضا أدلة على أمراض الأوعية الدموية, و يعتقد كثير من الخبراء أن السيطرة علي عوامل الخطر للقلب و الأوعية الدموية قد يكون النهج الأكثر فعالية من حيث التكلفة و مفيدة لحماية صحة الدماغ.
الدماغ الأغذية:
ترتبط صحة الدماغ بصحة القلب حيث يتغذى دماغك من جانب واحد من أغنى الشبكات الجسم من الأوعية الدموية, و كل النبضات هي عبارة عن 20 حتي 25 في المائة من الدم المضخ إلى رأسك حيث تستخدم خلايا المخ ما لا يقل عن 20 في المائة من الغذاء و الأكسجين و يحمل دمك.
3. التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي:
قد تكون ممارسة الرياضة البدنية العادية استراتيجية مفيدة لخفض مخاطر الزهايمر و الخرف الوعائي, و تشير بعض الأدلة إلى أن ممارستها يمكن أن تفيد مباشرة خلايا الدماغ عن طريق الدم و زيادة تدفق الأوكسجين.
ثبت لنظام القلب والأوعية الدموية أدلة أقوى قد يوحي ممارستها حماية صحة الدماغ من خلال فوائدها لما له من فوائد القلب والأوعية الدموية المعروفة .
و قد يكون النظام الغذائي له تأثير أكبر على صحة الدماغ من خلال تأثيره على صحة القلب.
و تشير أفضل الأدلة الحالية إلى أن أنماط الأكل الصحي للقلب، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ، كما قد يساعد في حماية المخ, و تشمل حمية البحر الأبيض المتوسط اللحوم الحمراء (قليلة نسبيا), و تشدد على الحبوب الكاملة و الفواكه و الخضراوات و الأسماك و المحار ، و المكسرات و زيت الزيتون و الدهون الصحية الأخرى.
4. الحياة الاجتماعية والنشاط الفكري:
و هناك عدد من الدراسات تشير إلى أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية القوية و النشطة تحفظ علي الصحة العقلية و قد تقلل من خطر التدهور المعرفي و الزهايمر.
الخبراء ليسوا متأكدين من السبب في هذا الارتباط, و قد يكون بسبب آليات مباشرة من خلال التحفيز الذي الاجتماعية و العقلية حماية الدماغ, بدلا من ذلك ، قد يشعر الناس الذين في نهاية مطاف تطور مرض الزهايمر أنهم أقل ميلا للانخراط اجتماعيا و فكريا و العزلة عن الأنشطة سنوات قبل أن يتطرق لتشخيص الكشف عن المرض.
5. صدمات الراس:
يبدو أن هناك صلة قوية بين المخاطر المستقبلية من مرض الزهايمر و صدمات الرأس الخطيرة، و خصوصا عندما ينطوي على ضرر فقدان الوعي,
و للحد منخطر مرض الزهايمر عن طريق حماية الرأس عن طريق:
• ارتداء حزام الامان.
• استخدام الخوذة عند المشاركة في الألعاب الرياضية.