الاندبندنت: العثور علي جثث الطيارين الاتراك في قاع البحر

عربي ودولي



نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه انه تم امس انتشال جثتين لاثنين من الطيارين الاتراك أسقطتهم المدافع المضادة للطائرات السورية في قاع البحر، كما شن الرئيس بشار الأسد هجوما على الزعيم التركي، متهما اياه بتأجيج العنف من خلال تمويل الجماعات الارهابية داخل حدوده.

وجه الرئيس السوري انتقادات عنيفة لرجب طيب اردوغان من المرجح أن يزيد من حدة التوتر بين البلدين. جاء ذلك على الرغم من تصريحات الاسد في وقت سابق انه لا يريد صراعا مع تركيا وأعرب عن أسفه لإسقاط طائرة F-4. وقال الاسد في مقابلة مع صحيفة جمهورية التركية اليومية نشرت امس أراد [أردوغان] أن يكون للإرهابيون مطلق الحرية في سوريا ... و قد فشل على الساحة العربية .

وقد تم تكثيف التوترات منذ أن تم اطلاق النار على طائرة يوم 22 يونيو بعد ان ضلت طريقها الى المجال الجوي السوري. تم العثور على جثث الطيارين في شرق البحر المتوسط ​​من قبل سفينة استكشاف أعماق البحار تابعة الولايات المتحدة التي ربما توفر بعض القرائن بشأن ما إذا كانت قد أسقطت في الأراضي السورية، كما تقول دمشق.

وفي الوقت نفسهذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن الدول الغربية كانت تدفع لموسكو لتقديم اللجوء للسيد الأسد، لكنه قال ان روسيا استبعدت هذا الاحتمال. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية التقرير بأنه هراء , و نفي نائب وزير الخارجية الروسية ، سيرجي ريابكوف، أنه ستتم مناقشة مستقبل الرئيس الأسد مع الولايات المتحدة.

لكن فلاديمير سوتنيكوف، وهو محلل سياسي مقره موسكو، قال أن روسيا يمكن أن تتفاوض مع دولة ثالثة لتوفير اللجوء إذا نفدت الخيارات. روسيا البيضاء هي خيار واحد، إيران، أو حتى فنزويلا يمكن أن تكون احتمالات أخرى, من الواضح ان الاسد لديه فقط مسألة أسابيع أو شهور ليغادر . ورفضت روسيا دعوة إلى الأسد للتنحي و تصر موسكو على أن الخطة المتفق عليها في جنيف في مطلع الاسبوع لا تعني انه ليس له مستقبل سياسي، كما يزعم بعض القادة الغربيين. وقالت انها ستقاطع لقاء أصدقاء سوريا غدا في باريس.