ثورة الغضب الثانية تنتقد "مرسي"..وتؤكد : بدون تطهير لن يكون هناك استقرار

أخبار مصر


إنتقدت ثورة الغضب الثانية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عدم اتخاذ الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب، قرارات حاسمة لتحقيق أهداف الثورة، مستنكرة مواقف لمرسي خلال الأربعة أيام الأولى من توليه الرئاسة.

أولا _ قيامه بأداء اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، معتبرة أن ذلك يؤدى إلى اعترافه ضمنيا بالإعلان الدستورى، ثانيا_ عدم إصداره قرار جمهورى واضح وصريح بالعفو عن المعتقلين والمدنيين المحاكمين عسكريا على خلفية أحداث الثورة وإرجاء ذلك لحين دراسة الموضوع بواسطة لجنة مكونة من النائب العام والقضاء العسكرى، مؤكدة أنها لن تتطرق للحديث عن صفقة الآن إلا بعد اتضاح الرؤية.

وتابعت الصفحة لم نر حتى الآن من محمد مرسى سوى العلاوة يا ريس ، أين القرارات الحاسمه فيما يتعلق بأهداف الثورة ، مضيفا نصيحة للدكتور محمد مرسى: بدون تطهير لن يكون هناك استقرار، وبدون عدل لن يكون هناك ملك .

وأوضحت الحركة أن هناك أساليب ممنهجة لتشويه التيار الإسلامى عامة والإخوان المسلمين خاصة، معتبرا أن قائد هذا المخطط هم قيادات جهاز أمن الدولة المنحل، ضاربة مثلا بوجود أحد الأشخاص من المتظاهرين أمام قصر الرئاسة مطالبًا بتخصيص كشك له، قد عرف فى أوساط الثوار أنه عميل أمن الدولة اللى كان بيسلم الشباب فى أحداث مجلس الوزراء . ، مؤكدين احنا عارفين الحقيقة كاملة، أنها جماعة أمن الدولة ، وكذلك ظهور بعض البلطجية يلبسون الجلاليب وقد اطلقوا لحاهم، ممن يمارسون أعمال بلطجة على المواطنين بالشوارع، فضلا عن وجود كمية من الإضرابات التى ظهرت على الساحة.