هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقتل شاب الهندسة وتترك النائب السلفي بفعله الفاضح
أيهما أكثر جرما .. علي ونيس أم أحمد حسين
المؤكد أن المواقف لا تتجزأ .. وأن العين لا تخطيء المشهد مرتين ..
مؤخرا .. خرج علينا من يسمون أنفسهم بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليقتلوا شابا كل جريمته أنه وقف مع خطيبته .. شاهدوه بأم أعينهم التي تندب فيها رصاصة وتغاضوا وقد يكونون أصيبوا بالعمي أمام فاحشة إرتكبها الشيخ علي ونيس . فالخطيئة تكون أكبر والجريمة تحتاج عقاب أشد إذا جاءت من أهل الدين .. فيا أهل الدين ماذا تركتم للعصاه .
السطور الماضية قد تبرهن علي كارثة مشينة لكل من هو يدعي الأسلمة من يكفر الناس بدون وجه حق بدون أن يعي أمور الدين بالشكل الأمثل ، فالدين ضد الجهل وضد العنصرية وضد قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق .. فما أصعب أن يكون اللذين طغوا في البلاد هم – للأسف - أهل الدين .
تفاصيل الواقعتين
الواقعة الأولي ...
تقول أوراق المحضر الإدارى رقم 5794لسنة2012 قسم شرطة طوخ إنه فى السابعة والنصف مساء يوم السادس من يونيه وأثناء قيام دورية تأمين الطرق والمنافذ بقيادة النقيب أحمد بهاء الدين 27 سنة بالمرور على طريق مصر اسكندرية الزراعى بعد مول العابد بـ300 متر فى اتجاه القاهرة وجد سيارة ة ماهر محمد نصر فشاهد على ونيس وهو يرتدى جلباباً أبيض وغطاء رأس فى وضع مخل مع فتاة ترتدى جلباباً أبيض فى عربية هيونداى تحمل رقم5412 متوقفة على جانب الطريق فى مكان مظلم فوقفت سيارة الدورية ونزل منها أمين شرط حيث كانا يحضنان بعضهما البعض داخل السيارة ويتبادلان القبلات فقام أمين الشرطة ماهر بالنقر على زجاج السيارة ففوجئ بنزول على ونيس من السيارة وهو يقول له أنا على ونيس عضو مجلس الشعب وقام بسب الامين ماهر بأبيه وضربه فى صدره.
عندها تدخل الضابط أحمد بهاء الدين ونزل مع القوة المرافقة وسأل على ونيس عن الفتاة الموجودة معه فقال إنها خطيبته، وإنها كانت فى حالة إغماء وحاول إفاقتها، وقال ان اسمها هو «نسرين محمد أحمد ياسين».
وأنتتهى الأمر بأن النيابة تتهم الفتاة بتزوير اسمها وعدم حمل بطاقة وفعل فاضح فى الطريق العام وتحبسها 4 أيام.. والنائب يحتمى بحصانة مجلس الشعب ومازالت التحقيق وفى سياق أخر فقد أطلق سائقو ميكروباص بنها - القاهرة اسم «محطة الشيخ على ونيس» على مكان ضبطه .
الواقعة الثانية ..
مقتل الشاب أحمد حسين عيد (20 سنة) الطالب بكلية الهندسة، الذي لقي مصرعه على يد 3 ملتحين، اعترضوا طريقه وهو يسير مع خطيبته.
تبدء القصة كما يروية هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أن ثلاثة من أعضائها، أثناء تفقدهم لأحد شوارع المحافظة، شاهد المجني عليه، برفقة فتاة، فاقتربوا منهما، وسألوا عن سبب التواجد في الشارع في ساعة متأخرة من الليل، فأبلغهم الشاب أنها خطيبته، وأشار إلى دِبلة لا تُغني ولا تُثمن من جوع في يده اليُمنى.
وأستكمل ،أن أعضاء الهيئة لم يقتنعوا بالدبلة، وأخرج أحدهم عصا خفيفة من جيبه، وضرب الشاب بشكل هادئ حتى لا يُكرر الأمر مرة أخرى، لكن الشاب تعدى عليه بالسُباب، وحاول ضربه، فلم تجد مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، سوى إخراج سكين بحوزة أحدهم، كانت مُعدة للدفاع عن النفس، وضب الشاب في قدمه، ثم غادروا المكان.
هذة هى الواقعة من جانب الجانى أما على الطرف الأخر ،قال أهل القتيل إن شهود عيان أكدوا أن جماعة تطلق على نفسها «جماعة الأمر بالمعروف»، ارتكبت الجريمة بالقرب من موقف السويس الرئيسى فى بورتوفيق، وإن الشاب طالب فى الفرقة الثالثة بكلية الهندسة، وكان برفقة خطيبته وقت الحادث، وأن 3 ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء قصيرة، قاموا بنهر الفتاة بسبب وقوفها معه فى الثالثة فجراً، وعندما حاول الشاب التدخل، وإخبارهم بأنها خطيبته، نزل أحدهم من دراجة بخارية كانوا يستقلونها وقام بطعنه بـ«سيف» فى قدمه اليمنى مما تسبب فى قطع شريانه، وفروا هاربين
وقالت خطيبته، إنها استغاثت بالمارة، الذين اعتقدوا أنها مشاجرة، وسرعان ما اكتشفوا أنها جماعة تطلق على نفسها «الأمر بالمعروف»، وكانوا يقومون بنهر المواطنين منذ أيام، وأنها اتصلت بشرطة النجدة، وجاءت سيارة الإسعاف، ونقلت المجنى عليه إلى مستشفى السويس، ومنه إلى مستشفى جامعة قناة السويس فى الإسماعيلية، لفظ أنفاسه بسبب حدوث نزيف حاد .
الأن وبعد أن عرضنا الواقعتان أيهما أكثر جرما .. علي ونيس أم أحمد حسين ؟؟