العقيد أحمد طاهر : الإخوان أصبحوا قادة البلاد .. ولا نريد صنع ديكتاتورا آخر

أخبار مصر



العقيد أحمد طاهر ضابط المباحث بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد كتب ما بداخله سطوراً تعبر عن الوضع الحالى للبلاد من وجهة نظره،حيث قام بتصنيف فئات الشعب المصرى إلى 3 فئات الأولى المتحولون،والثانية المحترمون والثالثة المعارضون..

في السطور التالية نص رسالة العقيد للفجر الإلكتروني .

أصبح لمصر رئيساً وهو الدكتور محمد مرسى المنتمى لحزب الحرية و العدالة ولجماعة الإخوان المسلمين..وإن كان قد أعلن تخليه عن هذه المٌسميات ؛ إلا أنه عاد وأعلن بكل وضوح أنه إستقال من رئاسة الحزب ولكنه يحتفظ بعضويتها.

ولا نستطيع أن ننكر أن الإخوان أصبحوا قادة البلاد، فمنهم الصفوة ومنهم من لا يرقى إلى تحمل المسؤلية الجديدة المُلقاة على عاتق الجماعة، وبالتالى الفئة الأخيرة لا تستطيع أن تواكب التطور الجديد للدولة..وبعيداً عن الإخوان ظهر فى الأفق 3 فئات من المجتمع المصرى وهم..

المتحولون بالطبيعة ..

وهم فئة من الشعب لم يكونوا يوماً ما من ضمن الإخوان ولم يحسبوا حتى عليهم، ولكن من مبدأ اللى يجوز أمى أقوله ياعمى أصبحوا مواليين للدولة الإخوانية، ويقومون من تلقاء أنفسهم بأمور التسهيل أو التطبيل أو التحدث أو الدفاع أو الدعاية وغيرها من الأمور التى تصب فى صالح الإخوان وقد تضر بها.

الفئة الثانية المحترمون الأسوياء ..

وهم المراقبيين للحدث عن قرب ولديهم حُججاً قويةً للإختلاف مع الجماعة، وهم أمل الأمة فى إعادة التوازن السياسى والإجتماعى فى الدوله الجديدة.. وللأسف هم قلة وأجدهم من الأسوياء الذين لديهم سلام نفسى وإجتماعى، ولم يصبهم المرض المستشرى فى المجتمع المصرى، ومبدأهم هو إحترام إرادة الشعب والوقوف خلف رئيس دولتنا ليس من منطلق الموالاة والتملق بل من منطلق مصلحة البلد، وهم المطالبيين بنبذ الخلاف ورفض التخويين والتهويين والتفائل من أجل تسير مركب الوطن

الفئة الثالثة المعترضيين دائماً وأبدااااا

وهم الأغلبية الساحقة التى لا ترضى عن شىء، وتعارض لمجرد المعارضة وتتطاول على كل شىء، وهم مصدر الشائعات والأكاذيب وهم أول من نادوا يسقط الرئيس القادم حتى قبل أن نعرفه فهم زارعى الفتن ونابشى قبور الوطن..

وقال العقيد طاهر مُضيفاً ..أتمنى أن يفهم كل واحد منا موقعه من هذه الفئات، وأن يحدد موقفه وأتمنى أن نكون جميعاً محترميين ومراقبيين ومعارضيين بموضوعية.. لا مرضى نفسيين ودعاة فتن ولا متحولون وراكبى موجات المحن حتى لا نسقط الدولة وحتى لا نصنع ديكتاتوراً آخر.