الشعبية لتحرير فلسطين تستنكر اعتداء الامن الفلسطيني على المتظاهرين فى رام الله
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الليلة اعتداء اجهزة الامن الفلسطينية على المتظاهرين فى رام الله بالضفة الغربية ردا على مسيرة احتجاجية على اللقاء الذى كان متوقعا امس بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا إن اعتداء قوات أمن السلطة في رام الله على الشباب المتظاهرين يمثل أحد أوجه القمع التي تقوم بها الأجهزة الأمنية واعتبره تأكيدا لالتزامها بالاتفاقيات الأمنية مع العدو الاسرائيلي والتنسيق الأمني معه .
واضاف مهنا إن هذا الاعتداء يمثل قمع للحريات العامة والتعبير عن الرأي، خاصة وأن الشباب المتظاهرين يعبرون عن رأيهم بالطرق السلمية والاحتكام للشارع.
وطالب الدكتور مهنا الشعب الفلسطينى بالنزول للشارع مع الشباب لحماية حقهم الديمقراطي بالتعبير عن الرأي، داعيا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى تحمل مسئولياتها لحماية أبناء الشعب مما اسماه بطش الأجهزة الأمنية، وبمحاسبة كل من يقف وراء هذا الاعتداء أي كان منصبه أو موقعه في السلطة الفلسطينية.
وأكد رباح مهنا على أن هذا الحدث لا يخدم إلا الاحتلال ويعزز حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني.
وكانت عناصر من الأمن الفلسطيني قد تصدت بالأيدي والهراوات على مئات المواطنين اليوم خلال مظاهرة نظمها نشطاء شباب قرب دوار المنارة برام الله ردا على قمع مسيرة مماثلة أمس جاءت رفضا للقاء محمود عباس بشاؤول موفاز وقالت مجموعة فلسطينيون من أجل الكرامة التي نظمت المسيرات لليوم الثاني إن عددا كبيرا من الشبان والشابات أصيبوا برضوض وجروح جراء تعرضهم للضرب المبرح من قبل قوات الأمن، فيما اعتقل ثلاثة متظاهرين على الأقل.