نيابة "طوخ" تستعجل تقارير الأدلة الجنائية للكشف عن طريقة صنع القنبلة المنفجرة


واصلت نيابة طوخ تحقيقاتها الموسعة في واقعة انفجار قنبلة يدوية، داخل شقة بمدينة طوخ، أدت لمصرع 3 أشخاص، وقرر محمد يوسف وكيل نيابة طوخ، بإشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بسرعة استعجال تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، لتفريغ المعلومات الموجودة على جهاز كمبيوتر محمول في حادث الانفجار، وفحص الكتب والمذكرات المدون بها كيفية صناعة المتفجرات، وسرعة الانتهاء من تقرير المعمل الجنائي والأدلة الجنائية وتحريات الأمن العام حول الواقعة.

واستمعت النيابة لأقوال مأمور مركز شرطة طوخ، ورئيس المباحث في الواقعة، اللذين أكدا أن: القنبلة كانت تحمل موادًا شديدة الانفجار، كان المجني عليهم يقومون بتخزينها بالشقة التي شهدت الانفجار.

فيما نفى أهالي وأسر المجني عليهم، قيامهم أو تورطهم في تنظيمات أو أعمال إرهابية، رافضين تصديق ما يقال بأنهم كان يستعدون لعمل تخريبي فور الإعلان عن نتائج انتخابات الرئاسة، أو استهداف أية مناطق حيوية بالمدينة.

من ناحية أخرى، كشفت تحريات المباحث أن: أحد الضحايا، ويدعى محمد زكريا قام باستئجار الشقة من مالكها منذ سنة ونصف، ومحل آخر لبيع العطور بالدور الأرضي من المبنى، وأنه قام باستئجار الشقة لتكون مخزنًا وليست للسكن؛ حيث عثر بداخل الشقة على كمية من الأسلاك الكهربائية وكمية من الزجاجات بداخلها سوائل لحامض الكبريتيك والنيتريك، وبعض الكتب عن كيفية تصنيع المتفجرات.

وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من المقدم عماد حمدي، رئيس مباحث طوخ، بوجود انفجار بشارع الساحة، لينتقل على الفور اللواء محمد القصيري، مدير المباحث الجنائية، وتم السيطرة على الحريق وإخماد النيران.

وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى، أن الانفجار شب في شقه استأجرها 3 أشخاص وهم: محمد زكريا عبد الرحمن 46 سنة ، مهندس زراعي، متوفى، محمود عبد الوهاب عبد الله 27 سنة، مندوب مبيعات، متوفى، محمد ضاحي مصطفى 23 سنة، طالب بكلية الطب، متوفى

وتوصلت التحريات إلى أن الانفجار حدث نتيجة موجات ترددية صادرة عن قنبلة مصنعة يدويًا من مادة الكبريت، وبعض المسامير وقطع الحديد والأجزاء الداخلية لأجهزة المحمول