فتح تتهم حماس بتعطيل إجراءات إتمام المصالحة
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى اليوم الأحد، إن حركة فتح تعتبر الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام قضية مرتبطة بالوجود الفلسطينى، وهى السبيل الوحيد للمحافظة على الهوية السياسية وتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.
وأضاف القواسمى فى بيان صحفى، أن حركة فتح التزمت بدقه بكل ما تم الاتفاق عليه وجاهدت من أجل إقناع حماس بضرورة إنجاز المصالحة، كأولوية وطنية وفوق كل الحسابات والمنافع الشخصية، وهى فى سبيل ذلك تجاوزت الكثير من الألم والجراح من أجل مصلحة القضية الفلسطينية.
وتابع القواسمى قيادات حماس فى قطاع غزة هم من عطلوا إنجاز المصالحة طيلة الفترات السابقة، من خلال تأخيرهم للتوقيع على اتفاقية القاهرة بداية ومن ثم تعطيل لجنة الانتخابات المركزية من العمل فى القطاع لأكثر من ستة أشهر، وعدم التزامهم بما تم الاتفاق عليه سواء فى الدوحة أو القاهرة.
ورد القواسمى على ادعاءات بعض قيادات حماس فى غزة، التى قالت إن جهات فى فتح تعطل المصالحة متسائلا: هل من يعتبر يوم الانقلاب الأسود على الشعب الفلسطينى عيدا وطنيا يريد المصالحة، وهل من يتهم الشهيد ياسر عرفات أحد رموز الأمتين العربية والإسلامية الذى استشهد وهو يقاتل بأنه سيئ، يريد المصالحة، أم من يتهم رأس الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس الصامد على الموقف السياسى رغم كل التهديدات والوعيد ويقاتل من أجل استعادة الوحدة الوطنية يريد المصالحة.
ودعا قيادات حماس فى غزة إلى توخى الحذر فى التصريحات التى لا تصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى، وإنما من شأنها توتير الأجواء وعودة الأمور إلى الوراء، الأمر الذى لا تسعى إليه حركة فتح.