محكمة إسرائيلية تحكم على مسئول كتائب القسام بالسجن المؤبد

العدو الصهيوني


قضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية فى عوفر اليوم الأحد، بسجن إبراهيم حامد مسئول كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس فى الضفة الغربية 54 مؤبد بعد إدانته فى وقت سابق بـ 46 عملية قتل بشكل متعمد لإسرائيليين بخلاف مشاركة فى عمليات قتل أخرى.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الادعاء العسكرى الإسرائيلى قوله: إن إبراهيم حامد وقف خلف عمليات فدائية جرت فى إسرائيل، من ضمنها عملية فى مقهى عام 2003 فى مدينة القدس، وذلك بعد ساعات من عملية أخرى قتل فيها 7 إسرائيليين وجرح 57 آخرين، كذلك العملية الانتحارية فى مقهى مومنت عام 2002 والتى قتل فيها 11 إسرائيليا، بالإضافة لعمليات أخرى جرت عام 2001.

وتعتبر إسرائيل حامد البالغ من العمر 47 سنة المطلوب رقم واحد بين أعوام ( 1995-2006)، كما تعتبره مسئول خلايا حركة حماس والعمليات ضد اسرائيل خلال فترة الانتفاضة.

وقال نادى الأسير الفلسطينى إن حامد تعرض لأشد وأقسى حالات التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه إلا أنه لم يعترف، مشيرا إلى أن ملفه احتوى على ما يزيد عن 12 ألف وثيقة ومستند.

ومن جانبه قال الناطق باسم حركة حماس فوزى برهوم إن الحكم على حامد لن يثنى الشعب الفلسطينى عن استمرار مقاومته ولن يفت فى عضد المقاومة.

وأضاف سنعمل على إطلاق سراحهم كما نجحنا فى صفقة التبادل وسنستمر فى نفس الطريق حتى نجبر الاحتلال على إطلاق سراح كافة أسرانا فى سجونه الظالمة ، وينحدر حامد من قرية سلواد فى رام الله واعتقل عام 2006 ورفضت إسرائيل إدراج اسمه ضمن صفقة تبادل الأسرى.