بنيامين نتنياهو يعترض على إدراج كنيسة المهد ضمن التراث العالمي

العدو الصهيوني



اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إدراج كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي في اليونسكو، يثبت أن اليونسكو تعمل وفقًا لاعتبارات سياسية وليست ثقافية.


وقال نتنياهو -في بيان أصدره مكتبه الجمعة- إن هذا القرار يثبت أن اليونسكو تحركها دوافع سياسية وليست ثقافية. وأضاف: بدلا من أن يتقدموا في اتجاه السلام، يقوم الفلسطينيون بمساع من جانب واحد تبعد السلام، ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الكنيسة التي قدستها المسيحية استخدمت قاعدة لإرهابيين فلسطينيين . وأشار نتنياهو بذلك إلى تحصن عشرات الفلسطينيين في كنيسة المهد في عام 2002 لمدة 40 يومًا بعد أن سعت إسرائيل لاعتقالهم.


وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو يوم الجمعة، كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على لائحة التراث العالمي في إجراء عاجل، وذلك أثناء اجتماع في مدينة بطرسبورغ الروسية.


وكانت إسرائيل قد أكدت أنها لا تعترض على إدراج الموقع في التراث العالمي، لكنها احتجت على استخدام الإجراء العاجل معتبرة أنه طريقة للتلميح إلى أن إسرائيل لا تحمي الموقع .