إيران تتوقع تزويد سفنها بصواريخ قصيرة المدى في مضيق هرمز

عربي ودولي


نقل عن أحد قادة الحرس الثوري الايراني قوله إن طهران تتوقع عما قريب تزويد سفنها في مضيق هرمز بصواريخ قصيرة المدى فيما يمثل أحدث تحذير - فيما يبدو - للغرب من أن يهاجم طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن علي فدوي قوله أمس زودنا سفننا بالفعل بصواريخ مداها ٢٢٠ كيلومترا ونأمل أن نزودها عما قريب بصواريخ يتجاوز مداها ٣٠٠ كيلومتر . وأضاف نستطيع أن نستهدف من شواطئنا كل المناطق بمنطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان .

ويبلغ مدى الصاروخ الإيراني الأطول (سجيل ٢) مدى ٢٤٠٠ كيلومتر. وتؤكد المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية قوتها في المنطقة بشكل متكرر وخاصة في مضيق هرمز أهم ممر لشحن النفط على مستوى العالم إذ تمر عبره الإمدادات من المنتجين في الخليج إلى الغرب.

وتستعرض قوتها العسكرية على نحو متزايد في مواجهة تحذيرات أمريكية وإسرائيلية من أن اللجوء إلى العمل العسكري ضد إيران لا يمكن استبعاده إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات في حل الخلاف النووي.

وفي يناير قالت الجمهورية الإسلامية إنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق ما وصفتهما بصاروخين طويلي المدى.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت البحرية الإيرانية اعتزامها بناء المزيد من السفن الحربية وتكثيف وجودها في المياه الدولية مثل خليج عدن وشمال المحيط الهندي.

كانت الجمهورية الإسلامية قد هددت بإغلاق المضيق الذي يخرج عبره ٤٠ في المائة تقريبا من حجم تجارة النفط العالمية عن طريق المياه إذا أدت العقوبات الغربية التي تهدف إلى كبح نشاطها النووي إلى وقف صادراتها من النفط الخام.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض حظر كامل على النفط الإيراني بدءا من يوم غد الأحد، وقد أبلغ طهران بأن المزيد من الخطوات العقابية يمكن أن تلي هذا إذا استمرت في تجاهل مطالب الأمم المتحدة بالحدّ من أنشطتها النووية التي يمكن استخدامها في تطوير قنابل