خبراء: المصارحة بالمشكلات والثقة لدى المواطن أهم عوامل التقدم الاقتصادي

الاقتصاد



أعدت مجموعة من خبراء الاقتصاد عدة مقترحات لتحقيق التحسن الاقتصادي للمواطن البسيط خلال المائة يوم الأولى من تولى الدكتور محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية ، بينما حمل البعض هذه المسؤولية للحكومة المقبلة، خاصة مع توافر الخطط لدى كل وزارة.


وأكد الدكتور زياد بهاء الدين الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية، أن المسألة لا تكمن في الإجراءات الاقتصادية واتخاذ القرارات على أوراق مكتوبة، بل تحتاج إلى مصارحة المواطنين بالمشكلة وتحديد مدة حلها.


وقال أن المشكلات التي يجب الحديث عنها وترتبط مباشرة بالمواطن هي الوقود ورغيف العيش، لكنها تحتاج إلى المصارحة وحشد الرأي العام نحوها والكشف عن أسبابها ووجودها.


وأضاف بهاء الدين أن كسب ثقة المواطن سيساعد الحكومة على إيجاد الحلول وتوصيلها مباشرة إلى المجتمع، خاصة المواطن البسيط، مع توافر الخطط والحلول التي لا يجب الحديث عنها الآن قبل المصارحة والكشف عن تفاصيل هذه المشكلات الاقتصادية، وفي ظل تواجد البنية التحتية التي تساعد على تنفيذ الحلول.


فى ذات السياق ، اتفق الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية السابق، مع رأي بهاء الدين، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف على أجندة الحكومة المقبلة، التي يجب أن تهتم خلال المائة يوم بحل العديد من المشكلات الاقتصادية المرتبطة بالمواطن البسيط.


وأوضح الببلاوي، أنه يجب إعداد الخطط السريعة للتعامل مع مشكلات الوقود وتوفير لقمة العيش ، وعودة الأمن إلى الشارع لمساعدة المستثمرين على ضخ الأموال.