مصرع ضابط وانتحارى وإصابة ثلاثة عسكريين فى تفجير بالجزائر

عربي ودولي


أعلنت قيادة قوات الجيش الجزائري أن ضابطا وانتحاريا لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة عسكريين آخرين اليوم /الجمعة/ فى تفجير إرهابي استهدف مقر قيادة قوات الدرك الوطني بوسط مدينة ورقلة الواقعة على بعد 28 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.

وذكر بيان صادر بعد ظهر اليوم عن إدارة الإعلام بقيادة قوات الدرك الجزائري أن الاعتداء ارتكبه إرهابي كان على متن سيارة مفخخة من نوع تويوتا هيلكس أراد اختراق المدخل الرئيسي للقيادة قوات الدرك بمدينة ورقلة.

وأضاف البيان أنه بعد تبادل إطلاق النار بين عناصر الدرك الوطني المتواجدين بنقطة المراقبة انفجرت السيارة الملغمة ، مما أحدث انهيارا في بناية مركز المراقبة للمدخل الرئيسي و كذا انهيار سور وواجهة المقر.

وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء أدى الى مصرع ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح نتيجة انهيار مبنى مركز المراقبة بالإضافة إلى مصرع الأنتحارى الذي كان داخل السيارة.

وأوضح البيان أنه تم فتح تحقيق في الحادث من قبل الأجهزة المختصة للدرك الوطني للكشف عن ملابساته .

يذكر أن ولاية ورقلة تعد من الولايات الغنية بالنفط والتى كانت قد شهدت إجراءات أمنية مشددة حول الأماكن النفطية عقب اندلاع الثورة الليبية خوفا من تسلل عناصر من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى إلى أماكن استخراج النفط وخاصة فى مدينة حاسى مسعود بولاية ورقلة والتى تعمل فيها عدد كبير من الشركات الأجنبية وكان تفجير انتحاري قد استهدف يوم 3 مارس الماضى مقرا لقوات الدرك بمدينة تمنراست الواقعة فى أقصى جنوب البلاد السياحية وأسفر عن إصابة 23 شخصا بجروح من بينهم 15 دركيا.

يشار إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان قد أعلن فى شهر أغسطس الماضي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف يوم 26 أغسطس الماضي الأكاديمية العسكرية بشرشال وخلف 18 قتيلا من بينهم ضباط من سوريا وتونس و 20 جريحا.