بدء تحويلات الطلاب بكليات جامعة القاهرة أول أغسطس القادم

أخبار مصر


أقر مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، فى اجتماعه الأخير قواعد التحويل، ونقل قيد الطلاب لكليات الجامعة فى العام الجامعى القادم لعام 2012 / 2013 سواء بالنسبة لتحويل الطلاب المنقولين لفرق أعلى بين الكليات الجامعية أو بالنسبة للطلاب المستجدين الحاصلين على الثانوية العامة عام 2012.

وتتضمن القواعد أن يكون الطالب ناجحا ومنقولا لفرقة أعلى فى الكلية المحول منها، ومستوفيا لشرط الإقامة فى النطاق الجغرافى للجامعة على أن تكون الأولوية فى التحويل للطلاب الحاصلين على أعلى المجاميع بحيث لاتزيد نسبة المحولين عن 20 % من عدد الطلاب المقيدين بالفرقة المطلوب التحويل إليها، ووفقا لطبيعة الدراسة بكل كلية وإمكانياتها، وبالنسبة لتحويل الطلاب الجدد من الثانوية العامة عام 2012والمرشحين عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات أو الطلاب الراغبين فى نقل قيدهم من الكلية إلى كلية أخرى غير مناظرة يتم ذلك من خلال مكتب تنسيق القبول بالجامعات، وفى ضوء الالتماسات المقدمة من الطلاب المرشحين سواء للتحويل إلى كليات مناظرة أو لنقل قيدهم لكليات غير مناظرة مع تطبيق قرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يتعلق بقبول الطلاب المكفوفين والمفصولين والمعاقين، وكذلك الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية الالمانية من المدارس الألمانية أو الثانوية العامة المسبوقة بالإعدادية الألمانية.

وتقرر أن يتم التحويل ونقل القيد مركزيا من خلال مكتب التحويل المركزى للجامعة، ابتداء من أول أغسطس المقبل

ووافق مجلس الجامعة على اللائحة المالية والإدارية للمركز المصرى لتقنية النانو تكنولوجي بالشيخ زايد كوحدة خدمة بحثية تابعة للجامعة فى إطار مشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى بهدف تطوير الخبرات المصرية فى مجال تقنيات النانو وتحقيق التميز فى هذا المجال، وتنفيذ مشروعات بحثية بإمكانيات معملية عالية المستوى وبخاصة المجالات التي سيقوم بها المركز فى بداية أنشطته وتتعلق بتحلية المياه والطاقة الشمسية.

وقال الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أنه تم استقطاب 10 من الباحثين المصريين المتميزين فى هذا المجال يعملون فى أمريكا للعمل فى المركز وتدريب الكوادر البحثية فى الجامعات المصرية، مشيرا إلى أنه يتم استكمال التجهيزات المعملية للمركز تمهيداً لافتتاحه وبدء نشاطه قبل بداية العام الجامعى الجديد ليكون أول مركز بحثى فى مصر والشرق الأوسط يعمل فى مجالات تقنيات النانو تكنولوجى وسوف يغطى مجالات عديدة فى المستقبل.