خبراء الإقتصاد يكشفون معوقات السوق إقليمياً ودولياً بمؤتمر تداعيات الربيع العربى

أعرب الدكتور طه قاسم الخبير الإقتصادى المصرى ، عن أهمية المؤتمرات الإقتصادية ، فى دول العالم الثالث التى شهدت ثورات الربيع العربى ، كى تواكب الإصلاح السياسى والإقتصادى ، تطيح بالمعوقات التى شهدتها هذه البلاد خلال السنوات الماضية ، وقال تعد مصر سباقة فى إستضافة هذا المؤتمر فى الوقت الذى تبحث فيه عن ورشة عمل لإصلاح المالية العامة بعد ثورة 25 يناير ، وبعد إختيار رئيس جديد منتخب بإرادة شعبية للبلاد .

لفت إلى أن دول الربيع العربى العالم الثالث بصفة عامة ناطحة للإقتصاد السياسى ، وإن هذه المؤتمرات فى الوقت الراهن ، تعد إكتساب لنهوض هذه الدول بالإقتصاد السياسى من خلال الخبرات الدولية ، وتابع قائلاً جاء الوقت كى يتم تطبيق النظريات على أرض الواقع والعمل على دراستها وتطبيقها للنهوض بالوطن .

فيما ، كشف الدكتور غازى جورج خبير الإقتصاد السعودي والدولى وأستاذ بجامعة واشنطن ، عن المعوقات فى المملكة السعودية قائلاً لاتختلف عن المعوقات التى بتواجه الإستثمار والمستثمرين فى مصر ، تابع بتواجه مصر والسعودية إجراءات وقوانين بتعرقل الإقتصاد مطالبا بتقليص هذه الإجراءات والقوانين لفتح مستقبل إستثمارى لدول الجوار .

أوضح إن هذه المعوقات تعرقل من سوق العمل ، وأشار على أهم المقوقات فى المملكة السعودية وهو الكفيل وقال يعانى منه كل مغترب لدى المملكة ، مطالباً سرعة الإنتهاء من هذه الظاهره ، قال لدينا سوق مفتوح لكن المشكلة تتقلص فى الإجراءات .

أبدى الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لـ بوابة الفجر سعادته بالأجواء الديمقراطية وفوز أول رئيس منتخب فى الجمهورية الثانية حسبما أشار، وتابع من دواعى سرورى أن تستضيف الأكاديمية فعاليات هذا المؤتمر الدولى بحضور نخبة من الدارسين والإقتصاديين من مختلف الجنسيات والذين لهم خلفية أكاديمية على مستوى العالم،أما الأكاديمية فقامت بتدعيم المؤتمر بزيادة عدد الأكاديميين والباحثين.

وأوضح عبد الغفار أن المؤتمر بيناقش التحولات التى حدثت فى أعقاب ثورات الربيع العربى ، كشف أن هناك العديد من التحديات وخاصة تلك التى تواجه الإقتصاديات الإنتقالية

قال لا يجوز الإعتماد على الحلول المنفردة فقط ،ولكن المنهج الجماعى هو الجدير بالثقة بما يتيح زيادة التعاون.

جاء ذالك على هامش المؤتمر الدولي الحادي عشر للجمعية الاقتصادية في الشرق الاوسط MEEA الذى أنعقد بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبى قير، التابعة لجامعة الدول العربية ، حمل المؤتمر عنوان تداعيات الربيع العربي الأسباب والنتائج .