الأمم المتحدة تبحث تقليص قوة المراقبة بسوريا

عربي ودولي


ذكر مبعوثو الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية تبحث خفض حجم قوة المراقبة غير المسلحة فى سوريا، حيث أدى تصاعد العنف إلى إثارة شكوك فى مدى قدرة خطة السلام المدعومة من الأمم المتحدة، وفريق للمراقبة، من المفترض أن ينفذها على الصمود.

وأضاف دبلوماسيون فى الأمم المتحدة أنه ما لم يحدث خفض كبير للعنف فى سوريا فى وقت قريب، فمن المرجح أن يوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام بالمنظمة الدولية ايرفيه لادسو بخفض حجم القوة المؤلفة من 300 فرد الشهر القادم.

وقال مبعوث غربى مع تزايد العنف فإن الخيار الأكثر ترجيحا أمام الأمم المتحدة هو تقليص أو إلغاء العنصر العسكرى (الأعزل) فى بعثة الأمم المتحدة للمراقبة فى سوريا مع الاحتفاظ بالعنصر المدنى كنوع من عملية اتصال . وأيّد دبلوماسى آخر هذه التصريحات.

ومن المتوقع أن يصدر بان كى مون ولادسو توصياتهما بشأن الخطوات التى ستتخذ إزاء بعثة الأمم المتحدة فى سوريا فى تقرير يصدره مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بحلول الثانى من يوليو.