تأجيل محاكمة "أبو الليل" لـ 22 سبتمبر لعدم حضور الشيخ صفوت حجازى

أخبار مصر


أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة بعضوية المستشارين د.اسامة جامع و مصطفى البهيتي رئيسي المحكمة و امانة سر سعيد عبد الخالق ومحمد فريد نظر القضية المتهم فيها كل من وائل ابو الليل محبوس و اسامة الششتاوي و عمرو يوسف لجلسة 22 سبتمبرالمقبل للاستدعاء الداعية صفوت حجازى وعرض الاسطوانة الخاصة بالدفاع التى يظهر فيها الشاهد ويبرئ المتهم مع استمرار حبس المتهم .

وذلك لاتهامهم خلال يومي 8,9 ابريل الماضي بتنظيم و ادارة جماعة على خلاف احكام القانون حيث قام المتهم الاول باستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير من بينهم المتهمين الثاني و الثالث للتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي ، بالاضافة الي قيامهم بالتصدي لرجال القوات المسلحة اثناء دخولها لميدان التحرير اثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الاشخاص يرتدون ملابس الجيش و يحرضون المواطنين على العصيان و التصدي للمجلس العسكري ، مما تسبب في وفاة احد المتظاهرين و اصابة اخرين.

بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة الواحدة ظهرا وتم انعقادها داخل غرفة المداولة بعد تجهيزها بالوسائل الفنية بمعرفة المهندس الفنى ووضع شاشة عرض لمشاهدة الاسطونات الموجودة بملف القضية فى حضور المتهم ومحامية وتغيب عن الحضور للشهادة الداعية صفوت حجازى وصمم الدفاع على سماع شهادته واستدعائه حيث ان بحوزته اسطونة يظهر فيها الشاهد ويبرئ موكله ويقول انه من الثوار.

و قامت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية حيث احتوت الاسطوانة الاولى على مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية لميدان التحرير يومي 8,9 ابريل 2011 و يظهر بالصور اعداد كبيرة من المتظاهرين و 8 ضباط من القوات المسلحة برتبة ملازم اول ظهروا في وسط الميدان ثم باعلى المنصة بالميدان ، و اكد المتهم وائل ابو الليل بانه ليس من ضمن هؤلاء المتظاهرين في بداية عرض الصور ثم ظهر باعلى المنصة بجوار ضباط القوات المسلحة الذين تبين قيام المواطنين برفعهم و مساعدتهم على الصعود للمنصة و ليس المتهمن وكان بجواره الدكتور صفوت حجازي ..و ضمت الاسطوانة الثانية مقاطع فيديو لمساء يوم 9 ابريل 2011 حيث تشمل قيام ضباط و جنود القوات المسلحة باطلاق الطلقات في الهواء لتفريق المتظاهرين ليلقوا القبض على الضباط الثامنية التابعين للقوات المسلحة الذين تواجدوا بداخل خيمة بوسط ميدان التحرير و لم يظهر بمقاطع الفيديو اي مشهد لوائل ..و طلب دفاع المتهم عرض اسطوانات مدمجة بحوزته لتلك الاحداث الا ان رئيس المحكمة اخبره بانه يجب ارسالها اولا للخبير للتاكد من صحتها و لعرضها في مواجهة شاهد الاثبات صفوت حجازي .

واكد المتهم الاول للمحكمة بانه ليس له علاقة بهؤلاء الضباط و انه لم يمنع القوات المسلحة من الوصول اليهم و الدليل على ذلك حصوله على حكم بالبراءة من المحكمة العسكرية في ذات القضية و ان منزله في ميدان التحرير محل الواقعة .. و انه من الثوار فقط و انه كان يقوم بكنس الميدان بالمقشة وتجميع القمامة وانه لم يكن فوق المنصه ولكنه كان نائما اسفلها وبعد احداث الاشتباك التى حدثت فوقها قام احد الاشخاص بسحبه من قدمه واخراجه حتى لا يتعرض للاذى واضاف وانه لم يحضر فض الاعتصام حيث انه مصاب فى قدمه ومجرى بها 3 عمليات جراحية تمنعه من الجرى وانه قبل الفض استقل تاكسى الى شارع القصر العينى وتوجه الى منزل شقيقه بالمبتديان لان بيته يجاور الداخلية فى تقاطع شارع محمد محمود وانه ليس له علاقة بالواقعة وليس له علاقة بالمتهم الثانى اسامة وكل ما يعرفه عنه انه محامى وكذلك المتهم الثالث عمر غنيم بانه هتيف داخل الميدان وانه كان يذهب مع اصدقائه الى الميدان لقيامهم بعمل مجلة حائط يدونون عليها النكات وانه كان يعمل مدير شركة سياحة وبعد الاحداث توقفت السياحة فجاء من الغردقة الى القاهرة للاقامة مع اهله.

وطلب الدفاع من المحكمة اخلاء سبيل المتهم حيث انه اب ، واولاده صغار وحتى يقضى معهم شهر رمضان وانه يتعهد على نفسه باحضاره بالجلسة القادمة وطلب من المحكمة اصدار حكم باعدام المتهم اذا تغيب عن الحضور بعد اخلاء سبيله.

وبعد رفع الجلسة صرخت شقيقة المتهم وهى فى حالة هيستيرية قائلة صفوت حجازى كاتم للشهادة وهو سبب حبس اخويا ظلم حتى الان وهو اعلم الناس ببراءته وانه من ضمن الثوار وليس من المحرضين.

كانت النيابة أحالت المتهمين وائل أبوالليل محبوس واسامة الششتاوي وعمرو يوسف الي المحاكمة في القضية المتهمين فيها بالقيام خلال يومي 9 و8 ابريل الماضي بتنظيم وادارة جماعة علي خلاف أحكام القانون، حيث قام المتهم الأول باستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير من بينهم المتهمان الثاني والثالث للتعدي علي الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بالإضافة إلي قيامهم بالتصدي لرجال القوات المسلحة فى أثناء دخولها لميدان التحرير فى أثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس الجيش ويحرضون المواطنين علي العصيان والتصدي للمجلس العسكري وتزويدهم بالوجبات الغذائية ومستلزمات المعيشة اليومية، ووعد بعضهم بتوفير فرص عمل ملهم حتى يكونوا تابعين له وتحت سيطرته مما تسبب في وفاة أحد المتظاهرين واصابة آخرين .