أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يهنئون محمد مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية

أخبار مصر



وجهت حركة انصار 14 فبراير البحرينية المعارضة تهنئة الى مصر والمصريين والرئيس الجديد لمصر الدكتور محمد مرسى قالت فية إتحاد كل القوى الثورية في مصر على ترشيح رئيسا لمصر أفشل مخططات أمريكا والمال السياسي السعودي والقطري الذي كان يراهن على مرشح الفلول والمجلس العسكري ، وببركات الوحدة إنتصرت إرادة الشعب المصري بكل أطيافه السياسية وأفشل الشعب المصري العظيم مؤامرات الأعداء الذين كانوا يهدفون لإرجاع القوى المضادة للثورة للحكم وإرجاع قانون الطوارىء والقبضة الأمنية والبوليسية لحكم الرئيس المخلوع مبارك من جديد.

وقالت فى بيان رسمى حصلت الفجر على نسخة منة تنفرد بنشرها خرجت مصر من دائرة النفوذ الأمريكي الصهيوني الماسوني إلى دائرة الإسلام والأمة العربية والإسلامية ، وإن مصر هي حاضرة العالم الإسلامي ومصدر إشعاعه وتنويره ، وإن الثورات العربية في العالم العربي تستلهم العزيمة والثبات والصمود من ثورة 25 يناير المجيدة ، ولذلك فإننا نطلع إلى أن تبدأوا بعد مراسم التحليف وأداء اليمني الدستوري أمام البرلمان المنتخب وليس أمام حكم العسكر والمشير الطنطاوي ، إلى بناء المؤسسات الدستورية ودولة القانون وأن تستفيدوا من الطاقات الشابة والنخب والكفاءات العلمية والأكادمية والثورية في بناء مصر من جديد.

بإسم حركة أنصار ثورة 14 فبراير وشباب الثورة في البحرين وجماهير شعبنا الثورية المتواجدة في الساحات منذ أكثر من عام ونصف على تفجر ثورة 14 فبراير نهنئكم بإنتخابكم رئيسا للجمهورية العربية المصرية ، كما نهنىء الشعب المصري العظيم وجماهير ثورة 25 يناير وشبابها الثوريين الأبطال ، وسائر القوى السياسية بمختلف أطيافها بهذا الإنتصار العظيم للثورة ومسارها الصحيح ، هذه الفرحة التي إمتزجت بالإبتسامة والفرحة والإجهاش بالبكاء والدمعة والشكر لله والصلاة شكرا لله سبحانه وتعالى لإنتصار النور على الظلمة والحق على الباطل ، والخير على الشر ، ونشد على يد كل القوى الثورية التي إتحدت بأجمعها على ترشيحكم وإنتخابكم لرئاسة الجمهورية ولتحقيق أهداف الثورة.

إن إتحاد كل القوى الثورية في مصر على ترشيحكم رئيسا لمصر أفشل مخططات أمريكا والمال السياسي السعودي والقطري الذي كان يراهن على مرشح الفلول والمجلس العسكري ، وببركات الوحدة إنتصرت إرادة الشعب المصري بكل أطيافه السياسية وأفشل الشعب المصري العظيم مؤامرات الأعداء الذين كانوا يهدفون لإرجاع القوى المضادة للثورة للحكم وإرجاع قانون الطوارىء والقبضة الأمنية والبوليسية لحكم الرئيس المخلوع مبارك من جديد.

إننا على ثقة تامة بأنكم سوف تكونوا رئيسا لكل المصريين وسوف تكونوا رئيسا يجسد تطلعات كل جماهير المصر الثورية وتطلعات كل القوى السياسية التي شاركت في الثورة والتي إتحدت فيما بينها لتقطع الطريق على الثورة المضادة من فلول مبارك وبقايا النظام البائد.

إن الثورات العربية في تونس واليمن والبحرين تتطلع إلى نجاح وإنتصار الثورة المصرية وقيام المؤسسات الدستورية المبنية على دستور شامل يضع لمساته فقهاء القانون المصريين ويصوت عليه عامة الشعب المصري ،وإن صلاح مصر يعني صلاح الأمة العربية ، وإن فساد مصر يعني فساد الأمة العربية.

لقد خرجت مصر من دائرة النفوذ الأمريكي الصهيوني الماسوني إلى دائرة الإسلام والأمة العربية والإسلامية ، وإن مصر هي حاضرة العالم الإسلامي ومصدر إشعاعه وتنويره ، وإن الثورات العربية في العالم العربي تستلهم العزيمة والثبات والصمود من ثورة 25 يناير المجيدة ، ولذلك فإننا نطلع إلى أن تبدأوا بعد مراسم التحليف وأداء اليمني الدستوري أمام البرلمان المنتخب وليس أمام حكم العسكر والمشير الطنطاوي ، إلى بناء المؤسسات الدستورية ودولة القانون وأن تستفيدوا من الطاقات الشابة والنخب والكفاءات العلمية والأكادمية والثورية في بناء مصر من جديد.

لقد إنتابت الفرحة شعبنا في البحرين بفوزكم لمنصب رئيس الجمهورية ، ونتمنى أن تعملوا على تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الجماهير التي لا زالت محتشدة في ميدان التحرير وسائر الميادين في المدن والمحافظات المصرية ، وأن تصروا على مواقفكم لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقرار حل مجلس الشعب ، وأن تؤكدوا بالتضامن مع مطالب الشعب وتطلعاته بالإستمرار في الإعتصام حتى يتم تلبية مطالب الشعب المصري بعودة الشرعية ، وإلغاء دور المؤسسة العسكرية وتدخلها في الشئون السياسية ، وأن تقفوا إلى جانب الشعب وتواصلوا الإعتصامات والمظاهرات السلمية حتى يتخلى العسكر عن الحكم ويسلمه إلى السلطات المدنية ، ويذهبوا إلى ثكناتهم العسكرية ويتولوا حراسة الحدود وأمن البلاد ويحافظوا على مكتسبات الثورة وأهدافها وأن يكونوا شوكة في عين الأعداء والصهاينة.

إن إعلان فوزكم برئاسة الجمهورية بالأمس وفرحة الشعب المصري بملايينه في ميدان التحرير وسائر الميادين في المحافظات المصرية عزز من ثقة جماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري وشباب إئتلاف ثورة 14 فبراير والقوى السياسية الثورية بالثقة بالنفس والأمل بالله سبحانه وتعالى بالنصر على فرعون البحرين وطاغوت العصر الدموي الأموي الخليفي ، وإن شعبنا قد شارك الشعب المصري الفرحة ولملم جراحاته وها هو يستعد للعودة إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) من جديد لكي يصنع الملاحم والمعجزات ولكي يكسر القيود ويزيل الأسوار الحديدية التي وضعها مرتزقة الطاغية حمد حول الميدان ولكي يرجعوا مرة أخرى لميدان الشهادة من أجل إطلاق صرخاتهم الثورية من أجل حق تقرير المصير وإنتخاب نوع الحكم السياسي ، كما إنتخب الشعب المصري نوع نظامه وأطلق صرخاته من حناجره بأن الشعب يريد إسقاط النظام .. وإرحل إرحل .. ويسقط يسقط حكم العسكر .. وشعبنا اليوم لا زال يهتف يسقط يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام .. وإرحل إرحل .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة.

إن شعبنا بعد ثورة 14 فبراير بات يرفض أي نوع من أنواع المصالحة السياسية مع آل خليفة .. فكما رفض شعب مصر المصالحة مع مبارك وفلوله وأزلامه وبقايا حكمه مطالبا بمحاكمتهم .. فإن شعبنا اليوم يرفض المصالحة السياسية والإملاءات الأمريكية البريطانية السعودية للإصلاحات الشكلية ويطالب بإصلاحات سياسية شاملة لكي يكون الشعب هو مصدر السلطات جميعا وليتحرر من القيود والإرهاب والحكم البوليسي والقمعي والديكتاتوري لآل خليفة وإلى الأبد.

وفقكم الله لخدمة شعب مصر العظيم الذي إنتخبكم رئيسا له .. وسدد خطاكم وأيدكم بنصره .. وأيد مسيرتكم الثورية وجعلكم خادما لشعب مصر العظيم ووفقكم لخدمة الإسلام المحمدي الأصيل ورفع رآية الإسلام خفاقة على ربوع مصر الكنانة إنه سميع مجيب.