إنشاء رابطة "برلمانيون من أجل سوريا" في الكويت لنصرة الشعب والثورة السورية

عربي ودولي


أكدت رابطة برلمانيون من أجل سوريا أهمية نصرة الشعوب للثورة السورية بعد أن كاد الشعب السوري ييأس ، وأن الشعب السوري يستصرخ بعد الله عز وجل جميع الشعوب لضرورة الوقوف وقفة تأييد ونصرة لهذه الثورة ، التي هى من أجل الحرية ، ومن أجل اقتلاع الديكتاتوريات في العالم.

وشدد نائب رئيس البرلمان البحريني عادل المعاودة على أن هذا التجمع لنصرة وتلبية لنداء الشعب السوري حينما تساءلوا عن دور الشعوب ، فالحرب في سوريا هى حرب بين الخير والشر ، وبين الحضارة الإنسانية والبربرية الوحشية ..

مشيرا إلى ما ارتكبه ويرتكبه النظام السوري من أعمال إجرامية بحق كل أطياف الشعب السوري وخاصة الأطفال منه.

وقال عضو البرلمان اللبناني خالد الضاهر إن النظام السوري مصنع الإرهاب في المنطقة العربية ، وأنه يعيث فسادا منذ 40 عاما في سوريا ولبنان والعراق ، وأنه رأس حربة النظام الصفوي الذي يريد احتلال الأرض العربية ، وما قام به هذا النظام من اغتيالات وتدمير للمدن وأعمال إجرامية واضح للجميع .

وانتقد النائب الكويتي عادل الدمخي الموقف العالمي من القضية السورية وازدياد عمليات القتل والإبادة بعد دخول المراقبين الدوليين لسوريا .. معتبرا أن ما يحدث في سوريا الآن مشابه لما كان يحدث في البوسنة من قتل وتدمير وإبادة ، وطالب برلمانيي العالم الوقوف مع الشعب السوري في محنته.

وأكدت رابطة برلمانيون من أجل سوريا - في البيان التأسيسي لها - أنه لا يخفى على أحد ما يقوم به الشعب السوري المجاهد الصابر من ثورة بطولية ضد النظام الدكتاتوري الذي يحكم سوريا منذ خمسين عاما ويسوم أهلها سوء العذاب ينحر أطفالهم ، ويهتك أعراضهم ، ويهدم بيوتهم ، وهى الثورة المباركة التي انطلقت منذ 15 شهرا ولن تتوقف حتى يحقق هذا الشعب المجاهد أهدافه في الحرية والكرامة والاستقلال الذي ينشده الشعب السوري بجميع طوائفه.

وأشار البيان إلى تداعي عدد من النواب أعضاء المجالس البرلمانية الدولية نحو تشكيل هيئة (برلمانيون من أجل سوريا) لتقوم بتنسيق المواقف والجهود الشعبية والبرلمانية نحو دعم ومساندة الشعب السوري وهو يخوض بصبر وجلد ثورته المباركة حتى نهايتها ، لتخرج سوريا المنكوبة من أتون الاستبداد إلى فضاء الحرية والكرامة.

يذكر أن (برلمانيون من أجل سوريا) ، هو تجمع يضم 15 نائبا من برلمانات الكويت ولبنان والبحرين ، قام على تحقيق عشرة أهداف ، تتمثل جميعها في نصرة الشعب السوري ومساندة ثورته ، وحث الشعوب والمنظمات الأهلية على مؤازرة الشعب السوري ودعمه بكل الوسائل المتاحة لينال حريته ، والمطالبة بالبدء في إعداد مشروع إعادة إعمار سوريا الحرة في البنية التحتية والاقتصادية ولا سيما المدن والأحياء المتضررة.