إرجاء اجتماع التأسيسية لمناقشة شكل الدولة الثلاثاء المقبل

أخبار مصر


تأجل اجتماع الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور بعد اجتماعها الثانى دون أن يتم فيه الاتفاق على لائحة الداخلية، حيث ناقش الأعضاء المادة الأولى لمدة ساعة دون أن يتفقوا على صياغة بشأنها فى حين أن اللائحة مكونة من 25 بندا وهو ما دفع المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية إلى توجيه انتقاد لطلب أعضاء الجمعية الحديث فى اللائحة الداخلية، قائلا إحنا جايين نناقش دستور وليس لائحة داخلية لافتا إلى أن لدينا شهوة فى الكلام ونحن جئنا لنعمل وليس لنتكلم .

يأتى هذا فيما انتهى الاجتماع إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر الثلاثاء المقبل على أن يخصص لمناقشة شكل الدولة المصرية ,وقال الغريانى ماذا نريد شكل النظام هل نريد رئيس مثل أمريكا أم مثل بريطانيا وباكستان والهند أم فرنسا نظام مختلط.

وكلف الغريانى اللجنة الفنية بتلقى اقتراحات الأعضاء حول اللائحة الداخلية وتقوم بتصنيفها ثم عرضها على الجمعية فى الاجتماع القادم المتفق عليه.

فيما شهد الاجتماع مناقشات من جانب الأعضاء حول تحديد مواعيد الاجتماعات وضرورة تكثيفها والتفرغ لها وذهب البعض إلى المطالبة بضرورة عزل الجمعية فى مكان بعيد مثل المدينة الجامعية أو أحد مقرات وزارة الدفاع أو مدينة البعوث الإسلامية.

واقترح الدكتور خيرى عبد الدايم، عزل الجمعية التأسيسية فى أحد الأماكن البعيدة عن الناس لمدة معينة لحين انجاز الدستور، مؤكدا أنه لا يجوز أن يكون اجتماع الجمعية مرة كل أسبوع، فى الوقت الذى ينتظر فيه المصريون مهام عمل هذه الجمعية وانجازها للدستور الجديد الذى يعد أول دستور بعد الثورة.

واقترح الغريانى أن يكون فى الجلسة القادمة الحوار دائرا حول شكل الدولة المصرية، وضرورة ترك الاقتراحات الخاصة باللائحة المنظمة لتقديمها كتابة إلى اللجنة الخاصة باللائحة.

واقترح الأنبا يوحنا قلتة، أن يتم الانقطاع مدة معينة فى أى مكان لإنجاز الدستور وكتابته، قائلا: فيها إيه لما نترهبن من أجل هذا الوطن؟ .

واتفق الغريانى مع الفكرة التى تبناها الدكتور خيرى عبد الدايم والأنبا يوحنا وعرضها للتصويت يوم الثلاثاء القادم، لافتا إلى أنه يمكن أن تنعزل الجمعية لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع فى الصباح وبعد الظهر، لإنجاز مهامها بشكل سريع، بشرط توفير مكان مناسب وتكون من الأسبوع القادم فى أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء بعد أن ينتهى اجتماع الثلاثاء القادم.