"الداخلية" تعلن الاستنفار العام .. وانتشاركثيف لقوات الأمن والجيش في مداخل المدن بجميع المحافظات

أخبار مصر


أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار العام بين القوات وقطاعات الوزارة المختلفة قبل ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة الفائز برئاسة الجمهورية،

وقالت مصادر أمنية بالوزارة أن قوات الأمن المركزى ووحدات البحث الجنائى والأمن العام انتشرت بصورة مكثفة بالتنسيق مع القوات المسلحة على مداخل المدن والمحافظات والمناطق الحيوية ، تحسباً لوقوع مشاحنات أو عمليات تخريب يقوم بها أى من انصار مرشحى الرئاسة اعتراضاً على النتيجة، أو قيام اى عناصر خارجية بزعزعة استقرار البلاد من خلال عمليات تفجيرية.

وأكد مصدر أن عدداً كبيراً من القوات الخاصة سيقوم بتأمين مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وحراسة القضاة ورئيس اللجنة، وأضاف المصدر أن عمليات تأمين مقر العليا للرئاسة مشتركة بين القوات الخاصة بالشرطة والصاعقة بالجيش المصرى وعناصر من قوات فحص المفرقعات، وأشار المصدر الى تكثيف الاجراءات الأمنية على المنشآت الحيوية والبنوك والسجون وأقسام الشرطة ، كما تم نشر عدد كبير من المدرعات على مقر مستشفى المعادى العسكرى وعدد كبير من منشآت شرطية مهمة وحول مطار القاهرة، والانفاق الحيوية.

وتم توزيع أجهزة استشعار وتكثيف التأمين لمجرى قناة السويس، كما اكد المصدر الأمنى أن أجهزة البحث الجنائى بالمحافظات قامت برصد العناصر الخطرة، وايضاً الوافدين بجميع المراكز والمدن والقرى، وكذلك الاجانب المتواجدين بالشقق المفروشة وعدد من الفنادق، والتحرى عن بطاقات الهوية وتصاريح دخول البلاد وأغراضها، كما شددت قوات الأمن من عمليات التحرى بالأكمنة الثابتة والمتحركة على طول الطرق ومداخل المدن .

وأوضحت المصادر تشديد وزير الداخلية على تطبيق القانون بحسم ضد أى محاولات عدائية أو هجومية ضد المنشآت الحيوية للدولة، أو قطع الطرق، واتخاذ الاجراءات الرادعة والفورية ضد كل من تسول له نفسه القيام بأى خروج على القانون أو النظام العام، وناشد المصدر الأمنى جموع المصريين الحفاظ على حالة الاستقرار التى تسود البلاد، والابلاغ عن أى أشخاص يقومون بتصرفات مريبة من شأنها زعزعة استقرار البلاد واختراق الاجهزة الأمنية ، مؤكدا التزام الداخلية بحق حرية التظاهر والتعبير عن الرأى فى الاطار السلمى الذى كفله القانون.