الحزب المصري الاجتماعي بأسيوط: على القوى المدنية ان تخرج من لعبة الصراع بين العسكر والإخوان



طالب هلال عبد الحميد أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط كل القوى السياسية بمصر قبول نتائج الانتخابات أيا كانت النتيجة وخاصة أن المادة 28 من الدستور والتي تعطي حصانة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات تم الاستفتاء عليها وحظيت بنسبة فاقت ال75% واتفق عبد الحميد مع البيان الصادر من المجلس العسكري اليوم بشان وجود استباق غير مبرر لنتائج انتخابات الرئاسة وأنها أدت إلي انقسام كبير في الشارع المصري وانتقد عبد الحميد حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين وتظاهرهم بالميادين.

وقال انه كان لزاما عليهم أن يعترفوا بأنهم هم السبب وهم من ادخلوا البلاد في هذه الورطة بعد حشدهم هم والقوي الدينية بالاستفتاء علي الدستور وإنهم أعطوا دستورية وشرعية للقوانين التي يتظاهروا ضدها اليوم مشيرا إلي ان هذه التظاهرات هي محاولة منهم لاستخدام أسلوب الضغط علي اللجنة العليا للرئاسة لإصدار قرار ونتيجة تتفق مع مصالحهم وتقضي بنجاح مرشحهم محمد مرسي مجددا طلبه بالقوي المدنية التي يحاولون جرها إلي الميادين بدعوي الدفاع عن الثورة وعن الشرعية ناسين أنهم كفروا كل من قال (لا) للاستفتاء.