يديعوت أحرنوت: إيران تُجري مزيداً من أعمال التطهير في موقع بارشين العسكري

عربي ودولي


نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية خبراً أوردت فيه أن معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) نشر يوم الأربعاء صوراً جديدة تم التقاطها بالأقمار الصناعية حيث تُظهِر مزيداً من أعمال التطهير في موقع بارشين العسكري الذي مُنِعَت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إليه. وتأتي قاعدة بارشين في صميم المزاعم الغربية بأن إيران أجرت تجارب من شأنها المساعدة في تطوير سلاح نووي. وقام معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) بنشر أحدث الصور التي تم التقاطها بالأقمار الصناعية بعد يوم من فشل إيران والدول الست الكبرى في إحراز أي تقدم خلال يومين من المحادثات في موسكو فيما يتعلق بالنزاع المستمر منذ عقد من الزمان حول البرنامج النووي.

وحتى الآن، ترفض إيران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى منشأة بارشين كجزء من التحقيق المتوقف منذ فترة طويلة للوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة التي تشتبه في قيام الجمهورية الاسلامية بإجراء أبحاث تتعلق بتصنيع قنبلة نووية.

ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يعتقدون أن إيران ربما تحاول تطهير الموقع من أي أدلة اتهام قبل الموافقة المحتملة على ذهاب مفتشي الوكالة الدولية إلى هناك.

ومن جانبها نفت إيران هذه المزاعم، لكن المدير العام للوكالة يوكيا أمانو في وقت سابق من هذا الشهر قال إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أنه تجري أعمال هدم المباني وتجريف التربة في موقع بارشين على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب شرقي طهران.

وقال أحد المبعوثين الغربيين يوم الأربعاء أعتقد أن هناك قلق حقيقي حول ما يفعله الإيرانيون في موقع بارشين .

وفي يوم 7 يونيو، نشر موقع ذا ثينك تانك على شبكة الإنترنت صورة تشير إلى على ما يبدو أنه مزيد من أنشطة التطهير في موقع بارشين حيث يُشتبَه أن إيران قد أجرت تجارب شديدة الإنفجار.

وقال معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، وقال ISIS، الذي يراقب البرنامج النووي الإيراني عن كَثَب، إن الصورة تُظهِر آثار معدات ثقيلة وأعمال تجريف للأرض في جميع أنحاء الموقع .

ورفضت إيران مزاعم حول الصور التي تم إلتقاطها بالأقمار الصناعية لموقع بارشين ووصفتها بأنها صبيانية و سخيفة ، واتهمت وكالة الطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر بالتصرف وكأنها وكالة تجسس بتلاعب بها الغرب.