الولايات المتحدة ونيوزيلندا توقعان اتفاقاً دفاعياً

عربي ودولي


قالت حكومتا الولايات المتحدة ونيوزيلندا اليوم، الأربعاء، إن البلدين وقعا اتفاقية لتعزيز التعاون الدفاعى فى منطقة آسيا-الباسفيك فى إشارة إلى مزيد من التحسن فى الروابط العسكرية بينهما بعد انقطاع استمر 25 عامًا.

وقال البلدان، إنهما سيجريان حواراً منتظماً على مستوى عالٍ وسيتعاونان فى مجال أمن الملاحة البحرية ومكافحة الإرهاب وعمليات حفظ السلام، وهو ما يمهد الطريق لتوثيق الروابط العسكرية بين واشنطن وولنجتون.

وقال وزير الدفاع النيوزيلندى جوناثان كويمان هذا الترتيب العالى المستوى يؤكد التعاون الأمنى المهم الذى يوجد بين نيوزيلندا والولايات المتحدة فى إطار سياستنا الخارجية المستقلة ويسعى إلى تعزيز ذلك التعاون فى الأعوام المقبلة .

ويأتى أحدث اتفاق - والذى أطلق عليه إعلان واشنطن - فى أعقاب إعلان ولنجتون 2010 الذى فتح الباب لاستئناف الروابط الدفاعية بين الولايات المتحدة ونيوزيلندا بعد انقطاعها فى منتصف عقد الثمانينات عندما أعلنت نيوزيلندا نفسها منطقة خالية من الأسلحة النووية.

ورفعت واشنطن حظراً كانت فرضته على الروابط العسكرية بين البلدين مما نتج عنه قيام مشاة البحرية الأمريكية بإجراء تدريبات فى نيوزيلندا وقيام سفن من القوات البحرية للبلدين بإجراء مناورات فى وقت سابق من هذا العام هى الأول فى عقدين.