التلجراف: وزارة الخارجية البريطانية تحذر مواطنيها في مصر من اندلاع احتجاجات جديدة

أخبار مصر



نشرت صحيفة التلجراف خبراً أوردت فيه أن بريطانيون في مصر حذروا من احتمال اندلاع مزيد من الاحتجاجات السياسية قبل الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي.

فقد أعلن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات، ولكن سيتم تأكيد النتيجة خلال إعلان رسمي من قِبَل اللجنة العليا للانتخابات يوم الخميس المقبل.

وتثار المخاوف الآن حول المواجهة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الذي يُدير الفترة الانتقالية في مصر، والذي قرر حل البرلمان الحالي وانتزاع السلطة التشريعية حتى يتم انتخاب برلمان جديد. ومن جانبها أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن رفضها حل البرلمان، ودعت أنصارها إلى النزول إلى الشوارع احتجاجا على ذلك.

وحذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها الذين يقضون فترة العطلة في مصر من توقع حدوث توترات واندلاع مظاهرات خلال الأيام المقبلة، وخاصة في ميدان التحرير ووسط القاهرة. وقالت الوزارة، عبر موقعها على الانترنت، إن المظاهرات غالبًا ما تكون يوم الجمعة ولكن يمكن أن تحدث في أوقات أخرى . وأضافت يجب على المواطنيين البريطانيين تجنب المظاهرات والتجمعات الكبيرة، ومتابعة التطورات من خلال الأخبار . وتُكرِر الوزارة التحذيرات السابقة حول الاعتداءات الجنسية على النساء خلال المظاهرات في ميدان التحرير.

وقد توقعت الوزارة أن محمد مرسي سوف يتعرض لضغوط لمنع بيع المشروبات الكحولية وكذلك لفرض الحظر على الشواطئ المكشوفة. ومع ذلك، صرحت أميمة الحسيني، مديرة لأحد مكاتب السياحة المصرية، لصحيفة تلجراف ترافل خلال الشهر الماضي أن أي تحركات من هذا القبيل غير محتملة، وسوف تواجه بمعارضة شديدة.