أسرته "عواد" بعد سحله أمام لجنة انتخابية: نظام مبارك ما زال قائمًا

أخبار مصر



حالة القبض على الناشط السياسي، محمد عواد، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، جاءت لترفع حالة الخوف لدى شباب الثورة، باعتبارها بداية لعودة النظام الاستبدادي والديكتاتوي، والقضاء على ما تبقى من ثورة قام بها المصريون، ولم تأت بثمارها حتى الآن .

كان أمناء شرطة قد ألقوا القبض على الناشط السياسي، أثناء توجهه للإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية، بعد فاصل من الضرب والسحل من القدمين أمام المارة، بمجرد معرفتهم أنه ناشط ثوري سينتخب محمد مرسي، بحسب رواية شقيقته أماني.

وقالت أماني «مش عارفين مين يساعدنا، ومين يقف جنبنا، وإحنا معندناش غيره بعد وفاة والدي، وهو الراجل الوحيد اللي موجود معانا وليس لنا أشقاء غيره»، وتساءلت: «أليست ثورة الشعب قادرة على القضاء على قمع وفساد شرطة متوحشة تعتدي عليه وتمزق ملابسه، وتسحله لمجرد أنه من شباب الثورة؟.

وتابعت: «هو علشان كل أسرتنا هتنتخب مرسي يعملوا فينا كده؟!، دي حرية رأي، وإحنا شايفين أنه معبر عن ثورتنا، ومش هنتنازل عن رأينا»، ودعت القوى السياسية لمساندته بعد أن رفضت الشرطة السماح لها مقابلته .

وما زال عواد محتجزًا بقسم حدائق القبة، دون معرفة التهمة المنسوبة إليه.