خبراء ينصحون باستخدام طبقة سميكة من مراهم الوقاية من الشمس

الفجر الطبي



تكثر حملات التوعية من خطر التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية مع اقتراب موسم الإجازات الصيفية، حيث ترتفع مبيعات المراهم الواقية من الشمس بشكل كبير, ولكن يبدو أن الحماية المرجوة من تلك المراهم لا تكون فعّالة إلا إذا استُخدمت بطريقة صحيحة وبدرجات عالية.


وأصدر المعهد الوطني للصحة والتميز الإكلينيكي NICE بداية هذا العام إرشادات تنصح العموم بعدم التعرض للشمس قبل استخدام مرهم واق من الشمس ذي درجة حماية لا تقل 15 درجة.

أما الآن ومع توجّه الناس إلى الشواطئ وقبل بدء موسم الإجازات الصيفية, أطلق خبراء بريطانيون حملة توعية تنادي المعهد الوطني بتعديل إرشاداته ونصح الناس باستخدام مرهم وقاية بدرجة لا تقل عن 30 درجة.

ولأن الخبراء يعتقدون أن الدرجة الخامسة عشرة غير كافية نظراً للطريقة التي يتبعها مستعملو المرهم. فبالرغم من إشارة المصنعين إلى ضرورة دهن المناطق التي نريد حمايتها بطبقة لا تقل عن ميلغرامين على كل سنتيمتر مربع واحد. إلا أن أغلب الناس يضعون طبقة تتراوح بين نصف ميلغرام, وغرام ونصف الغرام حداً أقصى.

وفي الواقع أن المرهم ذا الدرجة الخامسة عشرة لا يتعدى مفعوله السبعة إذا تم استخدام ميلغرام ونصف الميلغرام على سنتيمتر مربع واحد، أما المرهم ذو الدرجة الثلاثين هو الآخر لا يتعدى مفعول حمايته 13 درجة إذا دُهن بالطريقة ذاتها.

والمرهم ذو الدرجة الخمسين إذا تم دهنه طبقة رقيقة فلا يتعدى مفعوله 19 درجة.

وتشير هذه الأرقام إلى ضرورة استخدام المراهم الواقية من الشمس بطبقة سميكة وإلى اعتماد مراهم ذات درجات حماية لاتقل عن 30 إذا كانت الإجازة في مناطق أوروبية, وعن 50 إذا كانت الإجازة في مناطق حارة كدول الخليج العربي مثلاً.