التنفس من الفم والشخير مؤشران على اللحمية الأنفية
يُعد ازدياد معدل التنفس من الفم خلال الليل وكذلك الشخير من المؤشرات الدالة على الإصابة باللحمية الأنفية. وأوضح ماتياس لوهاوس أخصائي الأنف والأذن والحنجرة -ألمانيا، أن اللحمية الأنفية تؤدي إلى إضعاف قدرة الإنسان على التنفس من أنفه؛ ومن ثمّ يضطر إلى استنشاق الهواء من فمه.
وينصح الطبيب الألماني مَن يعانون من مثل هذه الأعراض بضرورة استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة على الفور، من أجل الخضوع للعلاج اللازم، مشيراً إلى أن اللحمية الأنفية عبارة عن ورم حميد في الغشاء المبطن للأنف، وهي عادةً ما تكون مصحوبة بشخير الذي يحول بدوره دون تمتع المريض بنوم هانئ ومريح، ومن ثم يشعر المريض بالتعب والإرهاق نهاراً.
وأضاف لوهاوس أن ضعف حاسة الشم وتكرار الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية ومن ثم تكرار الإصابة بالصداع تُعد من المؤشرات الأخرى الدالة على الإصابة باللحمية الأنفية، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر للحمية الأنفية يساعد على علاجها، والذي عادةً ما يتم بواسطة مستحضرات الكورتيزون. أما إذا لم تساعد هذه الأدوية على العلاج أو كان حجم اللحمية كبيراً للغاية، فيُوصي لوهاوس حينئذٍ بإجراء عملية جراحية لاستئصالها.