واشنطن بوست: الجيش يواجه مطالب تنحيه

أخبار مصر



ذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها ان المتحدث باسم الهيئة المدنية التي تقدم المشورة للجيش قالت امس انهم يدرسون طرق لتسريع عملية الانتقال الى الحكم المدني ، بما في ذلك تعجيل موعد الانتخابات الرئاسية

و قد جاءت تصريحات محمد الخولي ، وهو عضو في لجنة مدنية اوجدها الجيش لتقديم المشورة لها بشأن القضايا التي تمر بمرحلة انتقالية ، في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات في الشوارع الشامل في الاسبوع الماضي لاحياء الذكرى الاولى للانتفاضة التي اطاحت الرئيس حسني مبارك.

يستخدم النشطاء ذكرى المظاهرات للالحاح علي الحكام العسكريين ، الذين تولوا السلطة منذ فبراير ، للاستجابة لمطالبهم إلى الخطوة على الفور إلى أسفل لصالح رئيس مدني كما يقول المحتجون ان العسكر الحاكمين فشلوا في إدارة عملية الانتقال وارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أسوأ من تلك التي كانت في نظام مبارك.

وقال الخولي لوكالة أسوشيتد برس ان المجلس الاستشاري بصدد عقد اجتماعات خاصة لدراسة الاقتراحات المقدمة للعسكر لتقصير الفترة الانتقالية. هذا هو الجهد المبذول لوضع حد للتوتر في الشوارع .

ومع ذلك ، فقد قال الناشطين ان المقترحات الجديدة يمكن أن تشعل التوتر لأنها تضغط على الإطار الزمني القصير بالفعل لصياغة دستور جديد وتجاهل مطالبهم باجبار الجيش على التنحي فورا.

و وفقا للخطة التي قدمها الجيش في نوفمبر ، فإن الجمعية التأسيسية ستضع مشروع دستور جديد قبل اجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو عندما يتخلي الجيش عن السلطة و يعود إلى ثكناته.

ومن المقرر تنظيم مظاهرة اليوم الثلاثاء للضغط على البرلمان لتبني مطالبهم ، وإما تشكيل لجنة برلمانية للإشراف على الانتخابات الرئاسية أو الانتخابات البرلمانية لاختيار رئيس مؤقت حتى يتم وضع مسودة الدستور.