الجيش ينفى صحة ما تردد عن اضراب وحدات عسكرية بطريق السويس.. ويقول: محاولات للهدم لن تكون الأخيرة
أكدت القوات المسلحة المصرية أنه لا صحة مُطلقاً للشائعات التي تتناولها بعض المواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي (Facebook) وبعض وسائل الإعلام بشأن وجود إضراب داخل وحدات القوات المسلحة بطريق السويس، وفقا لما قالته صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكرى.
وأضاف أدمن الصفحة قائلا: تؤكد القوات المسلحة أن هذه الشائعات تأتي في إطار الإدعاءات الكاذبة ومحاولات هدم القوات المسلحة التي نجحت خلال الفترة السابقة في تنفيذ خريطة الديمقراطية بالعبور بانتخابات مجلس الشعب بنجاح وبدء انتخابات مجلس الشورى والاستعداد لانتخابات الرئاسة، علماً بأن هذه الشائعات لن تكون الأخيرة في هذا المسلسل الذي تلجأ للترويج له بعض العناصر التي يعلم الجميع أهدافها، كما تؤكد القوات المسلحة المصرية على وحدة تماسكها وأنه ليس لها هدف سوى العبور بمصر نحو منطقة الأمان والاستقرار.
وكانت الفجر قد نقلت فى تصريحات خاصة لها عن مصدر عسكرى نفيه لصحة ما تناقله نشطاء ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعى عن تمرد مجندى الكتيبة 26 مساء اليوم، وسيطرتهم عليها وقيامهم بطرد اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بسبب وفاة اثنين من زملائهم.
وقال المصدر إن الكتيبة تتبع الجيش الثالث الميدانى وأنه فى حال إذا حدثت أى اعتدءات أو اضطرابات، فإن قائد الجيش الثالث الميدانى هو الذى يقوم بحل هذه المشكلات وليس قائد الشرطة العسكرية، مضيفا أن أى اعتداءات تتم بين العسكريين أنفسهم أو بينهم وبين المدنيين، فإن الشرطة العسكرية لا تتدخل فيها، وبالتالى فإن اللواء حمدى بدين لم يذهب إلى الكتيبة المذكورة نهائيا ولم يحدث أن تم الاعتداء عليه أو احتجازه.