التايم: مصر تحظر سفر 10 مواطنين أمريكين

أخبار مصر


ترجمة – منار مجدي


القاهرة – تناقلت جريدة التايم نبأ منع مصر 10 أمريكين وأوروبيين على الأقل من مغادرة البلاد بينهم نجل رئيس المواصلات الأمريكي راي لحود مما أثار التوترات مع واشنطن حول الحملة التي يقودها العسكريين في مصر ضد الجماعات التي تدعم الديموقراطية وحقوق الإنسان.

أصبح هذا الحظر عاماً بعد أن ذهب سام لحود مدير المعهد الدولي الجمهوري ومقره واشنطن يوم السبت إلى المطار ليلحق الطائرة حين أخبرته مسئولة الهجرة أنه لا يستطيع مغادرة البلاد.

يقول لحود البالغ من العمر 36 عاماً أنه سئل مسئولة الهجرة عن سبب المنع ولكنها أجابته أنها لا تعرف، فسألها عن كيفية معالجة هذا الأمر فقالت أيضاً أنها لا تعرف. وبعد ساعة أعاد له رجل يرتدي زي مدني جواز سفره واصطحبه للرصيف.

وأضاف بأنها إشارة مظلمة لمن يقومون بهذا النوع من العمل.

والد لحود هو عضو سابق في الكونجرس الأمريكي عن ولاية إيلينوي وهو الجمهوري الوحيد في مجلس وزراء أوباما. فيما رفض لحود الأب التعليق على ما حدث.

وقال سام لحود لمحاميه أنه يخضع للتحقيقات للإشتباه في إدارته لمنظمات غير حكومية وغير مسجلة وتلقي أموال منها.

حذرت الولايات المتحدة يوم الخميس من أن هذه الحملة تثير القلق بشأن التحول المصري إلى الديموقراطية، كما أنه يمكن أن يعرض المساعدات الأمريكية إلى مصر للخطر وهي في أمس الحاجة إليها بسبب الحالة الأقتصادية المتدنية بعد عام من الأضطرابات.

كان حظر السفر جزءاً من التحقيقات المصرية الجنائية مع المنظمات الأجنبية التي تمول الديموقراطية بعد مداهمة الجنود 10 مكاتب لهذه المنظمات الشهر الماضي بما في ذلك مجموعتين أمريكيتين.

تشابكت التحقيقات مع الأضطرابات السياسية في مصر بشكل وثيق منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك قبل نحوعام تقريباً. ألقى الجنرالات الذين أستولوا على السلطة باللوم على الأيادي الأجنبية بالوقوف وراء الأحتجاجات ضد حكمهم، وكثيراً ما تصورت أن المحتجين يتلقون أموال أجنبية في مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.

يقول المصريون المناوئين للعسكريين أن الجنرالات يريدون تشويه صورة المحتجين أمام العامة وتكميم المنظمات خوفاً من تقويض سلطتها في إدارة البلاد.