واشنطن تايمز : فلسطين تطلب رضاء الأمم المتحدة

عربي ودولي



ذكرت صحيفة واشنطن تايمز : مقالاً بعنوان المحادثات مع إسرائيل محاولة متأخرة تناولت فيه:.

أنه قد صرح مسؤولون فلسطينيون من رام الله و الضفة الغربية أن الدولة الفلسطينية سوف تستأنف جهودها للحصول على عضوية الامم المتحدة ، وأنهم من الممكن أن يشنوا إنتفاضة ثالثة غير عنيفة بسبب أنهم لا يرون أية فرصة للتوصل إلى إتفاق سلام مع إسرائيل الحالية.

وكان الفلسطينيون قد طلبوا مساعدة الأمم المتحدة بشأن سعيها لعقد المشاركة التى ترعاها الأردن في المحادثات الرسمية مع اسرائيل التي بدأت في بداية السنة في العاصمة عمان.

وقد حثت اللجنة الرباعية فى الشرق الأوسط والتى تتكون من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا ، كلا من الطرفين الطرفين على تقديم إقتراحات حول الحدود الفاصلة والأمن فى السادس والعشرون من يناير الحالى ، وذلك بهدف التوصل الى إتفاق بشأنة القضية الفلسطينية بحلول نهاية عام 2012.

ولكن مع إقتراب موعد الإقترحات ،قال أحد المسؤولين أننا لا نتوقع أي اختراقات فى المفواضات .

ومن جانبه صرح صبري صيدم نائب رئيس المجلس الإدارة لحركة فتح الإسلامية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إننا نسمع من أصدقاءنا فى الأردن أن الأمور لا تسير بشكل جيد .

كما أخبر السيد صيدم ومسؤولون فلسطينيون أخرون مصادر فى واشنطن تايمز، أن محاولة الأمم المتحدة سوف تبدأ من جديد.

والجدير بالذكر أن العودة الى الأمم المتحدة فى محاولة بدأ المفاوضات بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى يثير غضب الولايات المتحدة التي تعهدت بإستخدام حق النقض ضد التطبيق الفلسطيني للحصول على عضوية في مجلس الأمن.

نشرت الولايات المتحدة حق النقض في سبتمبر الماضى لأن الفلسطينيين قد فشلوا في الحصول على تسعة أصوات من أعضاء مجلس الأمن حتى تشكل أغلبية ولكنهم حصلوا على أربعة فقط.

وقد حققت الحملة التى قامت بها الأمم المتحدة فى محاولة للوصول إلى إتفاقية بأن السلام نتائج رمزية عظيمة من خلال الكرسي الأزرق العملاق الذى يحمل عبارة الحقوق الفلسطينية : العضوية الكاملة فى الإتحاد