احد أبناء مبارك يحاول الاعتداء على الثوار بسكين

ساحة الاكاديمية تحولت لحرب كلامية بين انصار الرئيس المخلوع و أهالي الشهداء


لليوم الثاني على التوالي لسماع مرافعة دفاع الرئيس السابق محمد حسني مبارك و نجليه جمال و علاء في محاكمة القرن تزايد اعداد انصار و ابناء مبارك امام الساحة الامامية لاكاديمية الشرطة عن عدد اهالي الشهداء البالغ عددهم 20 فقط حملوا لافتات تحمل صور ابنائهم الشهداء ..و سادت حالة من الهدوء بين كلا الطرفين ..كما انتشر حوالي 2000 جندي امن مركزي أمام أكاديمية الشرطة وسيارات الامن الامن المركزي بالاضاف الى 3 مدرعات للقوات المسلحه وسيارتين إطفاء حريق و 8 سيارات إسعاف وذلك لتامين جلسة المحاكمة ومنع حدوث اى اشتباكات بين أهالى الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق .

في البداية حضرعدد محدود من مؤيدي الرئيس السابق لمقر المحكمة و وقفوا في المكان المخصص لهم منذ الصباح و في العاشرة و الربع حضر عدد اخر منهم في اتوبيس خاص الى مقر اكديمية الشرطة بالتجمع الاول وحمل احد الاشخاص بوق لاستخدامه في ترديد الهتافات وحس باقي أنصار الرئيس على ترديدها وقاموا بالوقوف في المكان المخصص لهم وقام احدهم بالعزف على البوق وردد هتافات سلام لرئيس الجمهورية جوه القلب ونن عنيه كما رددوا النشيد الوطنى بسم الله بسم الله ..كما قاموا برفع صور الرئيس السابق مرددين عبارات مؤيدة لهم ..كما قام بعض انصار مبارك بلصق صوره على بعض الاعلام المصرية ..و البعض الاخر قاموا باحضار بعض اللافتات الورقية كبيرة الحجم وكتبوا عليها عبارات مناهضة لبعض الحركات والتيارات السياسية المؤيدة للتظاهر وللثوار ميدان التحرير ..كما حدث اختلافات بين انصار مبارك فمن منهم قال بان العادلي و مساعديه و باقي الوزراء بحكومته السابقة لم يكن لهم اي ذنب في تلك الاحداث ..بينما اكد البعض الاخر انهم هم المتهمين الحقيقيين و ليس مبارك لانهم من سعوا فسادا في مناصبهم و تسببوا في حبس مبارك الان .

تبين ان هناك بعض انصار مبارك تدخلوا لدى الشيخة ماجدة عرافة الرئيس السابق مبارك من اجل التنازل عن المحضر الذي حررته ضد احد مؤيدى مبارك الذي قام بسبها و قذفها و محاولة التعدي عليها اثناء التسجيل معها على الهواء مباشرة ..و استجابت لهم و لم تذهب لقسم الشرطة لاستكمال اجراءات ذلك المحضر .

قام احد اهالي الشهداء باحضار دمية على شكل مبارك وهي ممدة على الارض و قام بلفها بعلم اسرائيل استنادا الى قيام الرئيس السابق باهدار المال العام من خلال تصدير الغازالطبيعي لاسرائيل و نهايته الان ممد على سرير المرض في جلسات محاكمته .

كما طالب والد الشهيد احمد على بالقصاص العادل من مبارك و انصاره الخونة العادلي و مساعديه باعدامهم شنقا باحد الميادين العامة و ليس بالسجن لانهم استباحوا سفك دماء المصريين الابرياء السلميين اثناء تظاهرهم السلمي بميدان التحرير للمطالبة بانهاء فترة حكم فاسد استمرت 30 عاما .. بينما اكدت و الدة الشهيد محمد احمد بانها لن تترك ثار شهيدها مهما طال وقت المحاكمات ..و انها تحتسب نجلها شهيدا عند ربه لان دماء الشهداء اعادت الحياة و الكرامة و الحرية مرة اخري في عروق المصريين من الشيوخ الى الاطفال .

اضافت والدة الطفل الشهيد خالد على بان حقوق الشهداء من ابنائهم ذهبت مع الرياح و الدليل على ذلك براءة ضباط الشرطة من تهم قتل المتظاهرين و المعاملة السيئة التى وجدها اهالى الشهداء من قبل موظفي المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء و المصابين .

كما شهدت الساحة الامامية لاكاديمية الشرطة مشادات كلامية ساخنة بين كل من اهالى الشهداء و انصار مبارك عندما اقترب عازف البوق من ابناء مبارك من اهالى الشهداء و بدء في العزف مستهزءا بهم و هو الامر الذي دفعهم لمحاولة ملاحقته و تدخل احد انصار مبارك لانقاذ زميله الا ان اهالي الشهداء حاولوا الفتك بذلك الشخص بعد ان تبين لهم انه يحمل سكينا و قاموا بابلاغ رجل الشرطة المكلفين بتامين اكاديمية الامن بتلك الواقعة و على الفور قامت قوات الامن المركزي بفرض كردونا طوقا امنيا حول انصار مبارك حيث تم وضع ما يزيد عن 50 مجند حولهم للبحث عن ذلك الشخص و السكين و تبين هروبه على الفور .. كما حاولت احدى الفتيات من انصار مبارك بالتشابك بالايدي مع احدي اقارب الشهداء التي قامت بخلع شبشبها و القته عليها من بعيد امام رجال الشرطة الذين تدخلوا على الفور للفض بينهم ..كما شهدت الساحة ايضا محاولات للكر و الفر بين كلا الطرفين لمحاولة كل منهما اثبات قوته