نهي الزيني: مبارك قعد علي نفسنا30سنة وخرب البلد..والبرادعي إنسحب من إنتخابات الرئاسة لأن فرصه محدوده

أخبار مصر


نهي الزيني: مبارك قعد علي نفسنا30سنة وخرب البلد..والبرادعي إنسحب من إنتخابات الرئاسة لأن فرصه محدوده..والمجلس العسكري سيتدخل في إختيار رئيس مصر القادم


وصفت الكاتبة والمفكرة السياسية نهي الزيني محاكمة الرئيس السابق مبارك بالهزلية وأعتبرتها جريمة موضحة أنه حتي مرافعة النيابة كانت ضعيفة وتناولت أشياء أخري وكأنها تترافع أمام محكمة سياسية وليست جنائية ولم تقدم أدلة حقيقية تدين بها مبارك.

وتوقعت الزيني أن يحصل مبارك علي البراءة بعد تدمير الأدلة التي تدينه، وتساءلت أين هي المسئولية السياسية للرئيس السابق مبارك؟

وأضافت في حوار شامل مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة مع معتز علي قناة الحياة2 أن الفترة التي نعيشها الأن تذكرنا بالفترة التي عشناها قبل ثورة 25 يناير لأن حالة عدم الصراحة وسياسة التخويف والترهيب التي يتبعها المجلس العسكري ستضعه في مأزق ويبدو وأنه لا يري القادم كما هناك من لهم مصلحة في إستمرار تواجد المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد مثلما كانوا يدعمون بقاء مبارك.

وأوضحت أنها عندما إستمعت لتصريحات اللواء إسماعيل عتمان الأخيرة تخيلت وكأنه خالد يوسف يخرج المشهد الحالي كما أن المجلس العسكري إختار 25 يناير القادم عيدا وبدأ في تخويفنا.

وأكدت أن نظام مبارك مازال موجودا رغم أن الثورة رفعت شعار الشعب يريد إسقاط النظام وهذا لم يحدث ورغم أن المجلس العسكري سقطت شرعيته مثلما سقط حاكم البلاد مشيرة إلي أنها تقر بنزاهة الإنتخابات التي جاءت بشرعية أخري مولودة من شرعية الثورة الأم ولا يجوز للشرعيات الوليدة أن تقتلها فرسائل التهديد لم تعد تخيف الثوار.

وأوضحت الزيني أن الشعوب دائما غير مهيأة للثورة وكان من الطبيعي أن يرفض معظم شعب المصري ثورة يناير في بدايتها ولكن مع الوقت إلتف حولها جموع الشعب وسوف يكتب التاريخ عن عماد عفت وأحمد حرارة ومينا دانيال وقالت مبارك قعد علي نفسنا ثلاثين عاما وخرب البلد .

وأكدت أنه لا يجوز التأثير علي القضاء من قبل الرأي العام وغضب أهالي الشهداء من براءة المتهمين بقتل أبناءهم هو أمر طبيعي.

وردا علي سؤال من الدمرداش حول رؤيتها للمشهد البرلماني قالت الزيني: لابد من الإعتراف بقوة الإخوان المسلمين الذين أري إتجاههم وبرنامجهم الإنتخابي ليبرالي والسلفيين الذين دخلوا البرلمان سوف يأخذون الخط الإخواني.

وأشارت إلي أن فرص الدكتور محمد البرادي في إنتخابات الرئاسة كانت محدودة ولهذا إنسحب من سباق الترشح وكان لقاءه بالرئيس الأمريكي السابق كارتر مهندس معاهدة كامب ديفيد ذو مغزي بعد حصول كارتر علي تطمينات تخص أمن إسرائيل.

وقالت أنها لم تكن تريد إجراء إنتخابات الرئاسة في وجود المجلس العسكري بالحكم لأنه سيؤثر في نتيجتها لذلك فإنها كانت تفضل رحيله وأن يتولي مقاليد الحكم مجلس رئاسي مدني أو رئيس مجلس الشعب لحين إجراء الإنتخابات الرئاسية.