محامي سعاد حسني: لا يوجد مذكرات سرية للسندريلا



عادت أخبار تعاون الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني مع الاستخبارات في فترة من حياتها إلى الأضواء والحديث علاقتها بصفوت الشريف، وطريقة تجنيدها من أجل أداء بعض المهام الخاصة لصالح الجهاز.

وتطرقت بعض الصحف الى التفاصيل التي ترويها سعاد حسني بنفسها في مذكّراتها الخاصة، التي أكد البعض أنه تمّ العثور عليها، فيما صرّحت أسرة الراحلة ومحاميها أنّ مكان هذه المذكّرات لا يزال مجهولاً إلى الآن .

وكانت الأخت الصغرى للراحلة قد كشفت منذ فترة أنّ شقيقتها قد عملت بالفعل لدى الاستخبارات المصرية في بداية الستينيات وأنها قدّمت خدمة للوطن، في ظلّ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبأنها حصلت على رتبة في الاستخبارات إثر ذلك، وما زال الحزب الناصري يحتفل كل عام بذكرى سعاد حسني لقيامها بتلك المهمة.

ومع سقوط حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، تردد أنّ هناك أفلاماً إباحية تمّ تصويرها لسعاد حسني وهي 18 فيلماً مدة كلّ منها 15 دقيقة، وقد أكدت بعض الصحف أنه ضغط على السندريلا للعمل مع الاستخبارات وتهديدها بسبب هذه الأفلام، التي كانت السبب في انفصال العندليب عنها .

ونفى محامي الراحلة عاصم قنديل هذه الاشاعات قائلا أعتبر هذه المعلومات إساءة بالغة للراحلة وهو ليست صحيحة ولا يوجد ما يثبتها، خاصة أنّ التحقيقات ما زالت جاريةً. وهذه الأوراق التي قيل إنها من مذكّراتها غير مثبتة في تحقيقات القضية، فكيف نصدّق ما جاء فيها .

واضاف المحامي لقد راسلت مركز الإرهاب في لندن الذي يتولّى البحث في القضية ولديه كافة التقارير والتفاصيل عنها، وأخبرتهم أنّ هناك معلومات انتشرت في مصر بشأن الحصول على مذكرات السندريلا ليقوم بالتحري عنها. كما أرسلت أيضاً للشرطة البريطانية، كجهة منوطة بالتحقيق في هذه القضية، وسيقومون بالبحث والتحري. ولكنهم أكّدوا لي أنّ تسريب هذه المعلومات ليس من طرفهم، إضافة إلى أنّ لا معلومات لديهم في هذا الشأن، ولم ترفق هذه الأوراق التي قيل عنها إنها مذكرات سعاد حسني بالقضية، ما يثبت عدم صحتها. ولكنهم سيتولون البحث عن مصادر هذه المعلومات لاتخاذ الإجراءات اللازمة .

وأضاف قنديل: كل ما نشر اخيرا عن السندريلا عار تماماً من الصحة، فالتحقيقات سرية ولم يتم الكشف عنها وسيكشف عن نتائجها في الوقت المناسب .