بالفيديو. لميس جابر: لا أشكك فى وطنية "مبارك والعسكرى".. وشرف "الفتاة المسحولة" ليس أهم من المجمع العلمى

أخبار مصر


قالت الكاتبة الصحفية لميس جابر، إن ثقافة الفلول لا زالت تسيطر على العقول المصرية، وأن العديد من الشباب لا يزالون يتشبثون برأيهم ولا يقبلون الرأى الأخر، وانها تعرضت لحملة بذاءة وشتائم لم يتخيلها منطق أو عقل، وأن العديد من النشطاء وضعوا رقمها على تويتر وقالوا: بسك عليها وضايقوها ، فتعرضت لأكثر من 45 مكالمة فى دقائق معدودة.

وتساءلت لميس فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديدة على قناة الحياة2 ، لماذا لا يوجد حقوق إنسان فى إسرائيل أو ليبيا؟، وقالت إنها ليس لديها موقف من الثورة وأنها ترفض كل ما يهين الوطن أو يهين الجيش المصرى، رافضة أيضاً التفرقة بين المجلس العسكرى وبين الجيش لأنهم جميعاً واحداً، وأنها لا تشكك فى وطنية الجيش المصرى، كما أنها لا تشكك فى وطنية السادات رغم رفضها لمعاهدة كامب ديفيد كما لا تشكك فى وطنية مبارك، وليس معنى إنتقادى للثوار إننى مع نظام مبارك.

ووصفت الكاتبة الصحفية، مرافعة النيابة فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق ووزير داخليته و6 من مساعديه، بـ المشينة لأنها صبرت 30 سنة وفجأة خرجت تناضل وتتحدث عنه، معتبرة أن الإعلام سبق حكم القضاء ووجهه إدانه للمتهمين، واستنكرت فكرة تدريس الثورة المصرية وهى لم تكتمل، كما أن الإعلام وجهه الناس لرفض قبول فكرة البراءة وهو ما حدث فى حكم ضباط السيدة زينب.

وتابعت لميس: هناك تهورات وتصريحات طائشة خرجت من بعض الإسلاميين، وضربت مثلاً بالتصريح عن أن أدب نجيب محفوظ دعارة ، وأشارت إلى أن الجيش بيتعمل له كمائن ، وتسائلت: هل من المنطقى أن يعتصم الشباب أمام مجلس الوزراء؟، وقالت إن فيديو سحل الفتاة لم يحدث من أفراد الشرطة العسكرية، كما أن فكرة أن شرف البنت أهم من الكتاب غير منطقى لأن الكتاب هو من يعلم ذلك والكتب المحروقة فى المجمع العلمى أهم من شرف المرأة، كما أن ما الفائدة من البنت الجاهلة لو كانت متغطية ، لافتاً إلى أن الاعداء يتربصون بنا، وأن غير حقيقى أن الاعتصام مكفول، وإذا كان كذلك فماذا هو غير مكفول فى ول ستريت وبلاد الإنجليز التى عرفت الديمقراطية من قبلنا بكثير؟. وهناك خطة لتقسيم مصر إلى فرق عدة.

وأوضحت لميس أن شرف الرجل الشرقى لا يتعدى النصف الأسفل من حريمه لكن شرف مصر يتمثل فى ان تكون البلد لديها جامعات عريقة مثل إسرائيل وليس كأمريكا، وتابعت: أنا قلبى كان بيعيط لما كانوا بيحرقوا حرائق مصر وكتب المجمع.. والبنت المسحولة مش اهم من الكتب.. وإن الشعب زهق من الثورة ومفيش حاجة إسمها ثورة مضادة خاصة إن هناك شرفاء بقوا متهمين ومش ممكن هتكون ديمقراطى لو إنت مش لاقى تأكل.. والجياع مش هيخرجوا يطالبوا بمليونية وهيفتوا هتلاقيهم بيسرقوا وينهبوا وده اللى بيحصل دلوقتى .

وضربت لميس مثالاً بحادث العبارة، فى 2006، قالت فيه إن من الممكن براءة ممدوح إسماعيل رجل الأعمال فى هذا الحادث الشهير، كتبت عكس التيار، فردت حنان شومان الكاتبة الصحفية ووصفتها بـ سيدة بمائة راجل لأنها سارت عكس توجهه الرأى العام، فتلك هى توجهاتها.