الصين تنتقد الاستراتيجية الدفاعية الاميركية الجديدة
اعتبرت بكين الاثنين ان الاستراتيجية الدفاعية الاميركية الجديدة التي تنص على تعزيز الوجود الاميركي في اسيا، تستند الى اتهامات لا اساس لها و غير موثوقة ضد الصين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وايمين ان التهم الموجهة الى الصين في هذه الوثيقة لا اساس لها وغير موثوقة .
واضاف ان المحافظة على السلام والاستقرار والازدهار في منطقة اسيا-المحيط الهادىء تصب في مصلحة كل دول المنطقة. نامل في ان تضطلع الولايات المتحدة بدور بناء من اجل هذا الهدف .
وجدد المتحدث الموقف التقليدي للصين مؤكدا ان التطور العسكري الصيني لا يمثل تهديدا للخارج.
وتنص الاستراتيجية الدفاعية الاميركية الجديدة التي كشفها الرئيس باراك اوباما الخميس، على تعزيز الحضور في اسيا. وهذه الخطة تدعو الولايات المتحدة الى الاستعداد لتحديات محتملة تطرحها دول مثل الصين.
ويولي المسؤولون العسكريون في الولايات المتحدة المزيد من الاهمية لمنطقة اسيا-المحيط الهادىء حيث يبدون قلقهم حيال تصاعد نفوذ الجيش الصيني الاكثر عددا في العالم والذي تبقى برامج تسلحه محاطة بالكثير من السرية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، قام الرئيس الاميركي باراك اوباما بجولة في المنطقة اعلن خلالها ان بلاده ستعزز وجودها العسكري في استراليا في قرار رات فيه بكين مؤشرا الى ذهنية الحرب الباردة .
وتسرع بكين جهودها للتعويض عن تاخرها على الصعيد العسكري مقارنة بواشنطن وموسكو، وتقوم بتحديث قواتها البرية والجوية والبحرية بخطى متسارعة، فيما تثير قلق جيرانها بسبب تاكيد طموحاتها البحرية اكثر فاكثر.