الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز تجري عملية جراحية "ناجحة"
ذكرت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن الرئيسة كريستينا فيرنانديز خضعت الأربعاء لعملية جراحية ناجحة ، وذلك في إطار خطة لعلاجها من سرطان الغدة الدرقية الذي أُعلن الأسبوع الماضي عن إصابتها به.
فقد أعلنت محطَّة كرونيكا التلفزيونية خلال فترة بثٍّ إخباري أن عملية كريستينا قد تكلَّلت بالنجاح .
وقدَّر الأطباء المشرفون على علاج فيرنانديز أن يكون أمام الرئيسة الأرجنتينية، البالغة من العمر 58 عاما، فرص بشفاء تفوق نسبة الـ 90 بالمائة.
وكانت العملية الجراحية للرئيسة الأرجنتينية قد بدأت حوالي الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلِّي (1130 بتوقيت غرينتش) من صباح الأربعاء في مستشفى جامعة أوسترال في بلار الواقع على مسافة 60 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.
حشود المؤيِّدين
وقد تجمَّع حشد من مؤيِّدي الرئيسة فيرنانديز خارج المستشفى المذكور، حاملين معهم لافتات كُتبت عليها عبارات تعبِّر عن تعاطفهم معها وتمنياتهم لها بالشفاء.
وبدأ أنصار فيرنانديز بالتوافد على المستشفى منذ يوم الاثنين الماضي، حيث شاركوا بوقفة تضامن مع رئيستهم.
ومن المقرَّر أيضا تنظيم تجمُّعات مشابهة في أماكن أخرى تشمل منطقة بلازا ديمايو في بوينس أيرس والميادين العامة في أنحاء متفرِّقة من البلاد.
وبعد العملية، ستخلد فيرنانديز للراحة حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي، إذ سيتولى نائبها، أمادو بودو، مهام الرئاسة بالوكالة خلال فترة غيابها.
وكان مكتب الرئاسة الأرجنتينية قد أعلن الأسبوع الماضي أنه تم تشخيص إصابة فيرنانديز بسرطان الغدة الدرقية في 22 من الشهر الماضي أثناء إجرائها لفحوص طبية روتينية.
بدأ أنصار فيرنانديز بالتوافد على المستشفى منذ الاثنين الماضي، حيث شاركوا بوقفة تضامن مع رئيستهم
وكانت فيرنانديز قد بدأت مؤخَّرا فترتها الرئاسية الثانية بعد الفوز الكاسح الذي حقَّقته في الانتخابات.
فترة ثانية
وقد بدأت فيرنانديز فترتها الرئاسية الثانية باندفاع واضح، إذ دفعت إلى الكونغرس بعدد من الإجراءات المثيرة للجدل.
يُذكر أن فرنانديز كانت قد اكتسبت تعاطفا شعبيا كبيرا إثر وفاة زوجها الرئيس السابق نستور كيرشنر، جرَّاء تعرُّضه لنوبة قلبية مفاجئة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010.
وتعدُّ الرئيسة فيرنانديز الأخيرة في قائمة زعماء أمريكا اللاتينية الذين أصيبوا بالسرطان.
وكان كلٌّ من هوجو تشافير، رئيس فنزويلا، وفيرناندو لوغو، زعيم الباراجواي، ولويز لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل السابق، وخليفته الرئيسة الحالية، ديلما روسيف، قد أُصيبوا بمرض السرطان.