في بيان للحزب المصري الديمقراطي باسيوط....الاسلام لا يعرف العقاب الجماعي وتطبيق القانون هو الحل
اصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي باسيوط بيانا ندد فيه باحداث قريتي العدر وسلام
وقال البيان ان هذه الاحداث في هذا الوقت بالذات تعطي مؤشرا بان هناك من يريد اشعال فتنة طائفية بمصر قبيل عيد الميلاد وان استقبال العام الميلادي بهذه الاحداث مؤشر خطير على ان المستفيدين من التوترات الطائفية مازالوا لهم نفوذ ويعرفون الطريق لاثارة الفتن
وقال هلال عبد اللحميد منسق الحزب باسيوط : ان الشاب المسيحي الذي نسبت اليه الرسوم المسيئة كان يجب ان يقدم للنيابة لتطبيق القانون بحقه اذا ثبت انه فعلها واضاف عبد الحميد : وعلى الناحية الاخري يجب ان يقدم للنيابة كل من اعتدي على المنازل وروع الامنين
ومن ناحيته قال عبدالمنعم سيد احمد المحامي وامين الشئون القانونية بالحزب : اننا يجب ان نبتعد عن الحلول العرفية وان نطبيق القانون وحده هو الذي سيضمن عدم تكرار الحوادث لان القانون وضع للزجر العام بينما للحلول العرفية ادت الى تكرار الاحداث طوال الفترات السابقة ومن المرجح تكرارها طالما لم نطبق القانون
ومن جهته قال الشيخ محمد علي حسن : ان الاسلام لايعرف العقاب الجماعي وان العقوبة شخصية ومن ثم كان يجب تحويل الموضوع برمته للنيابة العامة للتحقيق فيه والابتعاد عن الشحن الطائفي