الفجر تكشف عن مفاجأت من تحقيقات قضية العالم المصرى كريم أسعد

أخبار مصر


حصلت بوابة الفجر على تفاصيل من سجل تحقيقات النيابة العامة ومن أحد أهم فتاة فى قضية مقتل الطبيب والعالم المصرى كريم أسعد التى باتت القضية لغزا محيرا من حيل و أساليب الموساد الاسرائيلى ومحاولتهم بالتعاون مع الاجهزة البريطانية ، بالتعاون مع عناصر مصرية خائنة لوطنهم كى تحصل على نسخة البحث التى تمتلكها الاسرة وباتت جميع حيلهم بالفشل بعد وقوعهم فى فخ غامض التنظيم والسرية من قبل مواطنون شرفاء ليس لديهم اى خبره كانت ونجحوا على جميع الاجهزة وتم الكشف عنهما جميعا .

بعد أن أمرت نيابة باب شرق بحبس المتهم محمد ابراهيم المدعى جونى كامل خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات الذى يمتلك صفحه بأسم فتاه اسمها ندا كامل وادعى انها توفيت بإنجلترا عقب مقتل العالم المصرى كريم أسعد الذى ادعى ايضا ان ندى كانت بتحب الدكتور كريم اسعد وتأثرت بمقتلة وغيرها من الاساليب والمراوغات و الافتراء والحيل المختلفة كى يتعرف على الاسرة بأى طريقة إتصال وفعلا تعرف جونى من خلال فتاتين كانوا من رواد الذهاب دائما الى منزل الاسرة كى يتعرفوا على تفاصيل القضية وعلمنا ان واحدة منهم تعمل لحساب الاجهزة الامنية فضلا عن شخص ظهر واختفى فجأ فخدع الجميع منذ بداية حيله ظهورة عندما ركع على الارض غاشيا بالدموع وقبل جبين وايدى والدة القتيل واخرى ،، عندما تقربنا من الاسرة واكتشفنا أمور غامضة كانت الاسرة تتعرض لها من حين لأخر من حيل وكان هدف الجميع توثيق العلاقة بين جونى واسرة العالم المصرى كى يعرض عليهم مبلغ وقدرة 5 مليون دولار من أجل اعطاء الاسرة النسخة االاخرى من البحث العلمى وهو عبارة عن مادة بديله للمورفين التى يحصل عليها المريض اثناء غرفة العمليات لتخدير جسدة ولكن رفضت الاسرة اكثر من مرة هذا العرض ، انزعجت من هذا الشخص حتى قام بتهديدهم اكثر من مرة حتى جاء اليوم كى تتمكن الاسرة بالتعاون مع اللجان الشعبية ومراسل الفجر بالمدينة من القبض عل ى جونى فى مغامرة صحفية .

وتكشف دكتورة الصيدلة ياسمين البدوى احد مؤسسى حملة الطبيب المصرى كريم أسعد التى شاركت وكان لها دور كبير فى القضية وإلقاء القبض على المدعى جونى عقب تجاهل السلطات المصرية القبض علية او التحرى عنة حتى : اثناء حديثى مع جونى عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى كان يتحدث باللغه العبرية ، عبر الهاتف كان يتحدث معى بالعربى المكسر وأشارت الدكتورة عن ذكاء المتهم الذى لم يخطأ فى اى محاولة للكشف عن هوية الحقيقية وتفاصيل عن حياتة الشخصية من عملة وإقامتة ودراسة ووممتلكات وكيف حصل على كل هذه الاموال .

وتضيف ياسمين ان المدعى المتهم جونى قال فى التحقيقات ان هناك قصة حب تربط بينة وبين الدكتورة ياسمين بحسب اقوالة فى التحقيقات وهذا ما نفته وتتسأل يسمين كيف هذا ومتى حصل وازاى وتطرح سؤالها ليس من المعقول ان تحب شخص خلال 72 ساعة فقط وهذا ليس شخصا عاديا بل انة عدوا وخطر على امننا القومى ولو انا حببيتة كنت سافرت لة فى اى دولة وليس اقوم بالمشاركة فى كمين علشان نقبض علية ونشتغل شغل لم اكن اتخيلة من قبل ايام عيشتها فى رعب وقلق مستمر بسبب هذا اليوم واريد ان انتهى به ففى النهاية يقول حب وإنزعجت الفتاة باكية وتستكمل حديثها قائلا كيف تحب فتاة شخص وعند بدايه لقائهما تحبسة هل يعقل دة واقسمت لو ملكت ان اقتل قتلة كريم لفعلت وكان هو الخيط لهؤلاء القتلة والحمد لله قبضنا علية وتأمل الشاهدة فى القضية ان اجهزة التحقيقات تراعى ضميرها فةى اعمالها بدلا من اننا نستكمل اعمالهم مثلما فعلنا فى البداية حتى القينا القبض علية .

قالت البدوى ان المدعى جونى قام بالحديث معى والادعاء انة يملك أدلة وبراهين وتفاصيل خاصة بمقتل الدكتور كريم ويريد اعطائها للأسرة وكنت انا حلقة الوصل بينهما بحسب اتفاقى مع الاسرة كونى صديقة لهما منذ سنوات طوال وعندما علمت بمقتل شقيق صديقتى انزعجت وطلبوا منى ان اقف بجوارهما فى محنتهما فوفيت بوعدى لهما وتضيف وعنما كنت بتكلم معاه كانت بجانبى الاسرة وفى اول مرة اتحدث معة وقالى هذه التفاصيل طرحتها على الاسرة فكانت بالنسبالى صدمة كبيرة لأنى اول مرة اسمعها وكنتش مصدقة وعندما سألت السيدة امال محمد والدة القتيل كريم أسعد اندهشت هى الاخرى من هذه المعلومات كونها حقيقية فعلا ولا احد يعرفها ايلا القتلة فقط والبوليس البريطانى فضلا عن الانتربول الدولى وأجهزة المخابرات التى تباشر أعمالها فلذا تقربت اكتر من جونى كى تحصل على معلومات حتى تتمكن الاجزه المعنية بالقبض علية لكن للأسف خيبت هذه الاجهزة امال الجميع واصبحت الشرعية الثورية هى الحاكم والمحكوم فى أمورها .

وعندما تعرفت ياسمين على جونى قال انه مهندس نووى مقيم فى فرنسا مصرى انجليزى ويحمل جنسيتين ، وجاء لمصر لإصلاح المفاعل الننوى بها

وأطلعتى على معلومات فى غاية الاهمية فى قضية الدكتور كريم وقال انة يمتلك مستندات تفيد القضية

وعن سبب شك ياسمين البدوى فى جونى قالت ليس من المعقول كما يدعى انة عالم نووى يريد مساعدتنا ويمتلك كل هذه المعلومات التفصيلية بل ومتابع القضية جيدا ودارسها حتى كان بيروى لنا تفاصيل غير معلن عنها فى الوقفات الاحتجاجية التى نقوم على تنظيمها مطلع الشهور الماضية مثال عندما تم القبض على عناصر امنية مندسة واخريين ارادوا اجهاض المظاهرات التى كان بينذعج منها الاجهزة البريطانية على رأسها السفارة البريطانيا بالقاهرة والقنصلية االكائنة بالاسكندرية وكانت ردود افعالهم واحدة وثابتة وكأنه معهم ويعمل لديهم ويجلس معهم كأنه واحد منهم وليس شخص عادى يريد مساعدة الاسرة .

وأشارت الدكتورة ياسمين ان المعلومات هذه لم تصفح عنها الاسرة فى اى وسيله اعلامية او حتى مع اى شخص حتى انا فكيف يعرفها هو !! .

وقالت الصيدلية ياسمين ان جونى قال لها انه سافر الى اسرائيل اكثر من مرة، وفى احد الايام اتصل بالاسرة شخص يدعى انة علاء عبد الفتاح ويعمل برتبة عالية بالمخابرات الكائنة بحدائق القبة وأكد هذا الشخص ان جونى يعمل مهندس نوى وان لدية مستندات تفيد القضية مطالبا من الاسرة مساعدتة وعندما استفسرت الاسرة عن هذه المكالمة من خلال مكتب المخابرات اكتشفوا انه لم يحدث هذا .

كما ادعى جونى منذ البداية ان شقيقتة ندى اوصت قبل مقتلها فى حادث سيارة فى بريطانيا ونجى السائق من الحادث : انها اوهبت ثورتها كلها لأسرة كريم أسعد وبعد مرور الايام ظهرت حقيقة هذا الشخص واتضح للجميع ان كل هذا حيل كى يصل للنهاية النسخة البحث التى تمتلكها الاسرة لكن الاسرة اوقعته فى فخ واودعتة فى قفص الاتهام .

جدير باليذكر ان هذا الشخص لم يظهر حتى وقتنا هذا اى فرد من افراد اسرتة حتى استدعت الميابة محامين مدعيين بالحق المدنى وسمعنا اثناء حديثة مع احد المحامين قال حسابك هتستلمة بالكامل من القاهرة .