حجازي :مصر قبل ثورة يناير دولة مماليك وحكم إقطاعيات
قال المفكر الاستراتيجي الدكتور مصطفي حجازي في ندوة بمكتبة الاسكندرية بعنوان نحو تيار رئيسي مصري حيث تم تقدم تعريف لمبادرة التيار الرئيسي واهدافها وآلياتها إن مصر قبل ثورة 25 يناير كانت دولة مماليك ودولة حكم لصوص قائمة على إقطاعيات وكان للمنتفعين منها مصلحة في تبديد الوطن وتحويله لأوطان متعددة.
وأضاف المفكر الأستراتيجي أن الإنسان المصري لم يكن هو الهدف من أي عمل وأن الإصلاح لم يكن إصلاح لأنه لم يصب في مصلحة المواطن أولا ولأنه تجاهل مبادئ العدل والحرية والإنسانية.
وأكد أن التيار يشدد على أن الشعب والمجتمع الأهلي المصري الواعي هو الذي يقرر طريقة الحكم من خلال رؤية واحدة متفق عليها والعمل كجسد مصري واضح المعالم متفق ومتضامن ينتهي إلى قرار ما نابع من إرادته وينقله إلى الجهات المسئولة وصناع القرار.
وأوضح حجازي أن التيار الرئيسي المصري سيعمل من خلال دوائر حوار ووعي وإرادة وقرار وسيركز على ثلاثة أنواع من الملفات هي الملفات الآنية أوالإغاثية كملف الدستور على سبيل المثال والملفات الإصلاحية كسبل التخلص من مشكلة البطالة والملفات المستقبلية والتي تقدم رؤية مستقبلية لأحد الموضوعات كالتعليم على سبيل المثال.
كما اكدت الدكتورة هبة رءوف عزت أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية أن التيارالرئيسي المصري يعمل على بناء قاعدة مدنية واجتماعية لضبط إيقاع السياسة وأضافت أن المبادرة ستعمل في المحافظات من خلال نقاط ارتكاز تتبنى مبادئها وأهدافها.
وأشارت إلى أن الهدف من وثيقة الإعلان المصري للعدل والحرية والإنسانية هي استعادة القيم الإنسانية البديهية مشيرة إلى أنها وثيقة قيم مفهومة وملموسة وأنها تهدف إلى التجمع على حب الوطن والمصلحة العامة وفكرة الخير العام.
وشارك في الندوة مجموعة من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المدنية والمشروعات المجتمعية التي تبنت مبادرة التيار الرئيسي المصري وقررت دمج مبادئ وثيقة الإعلان المصري في كافة أوجه أنشطتها والعمل على نشرها.
ا ش ا