عودة طفل "قبطبى " بعد خطفة بـ 6 ساعات بمساعدة المسلمون بنجع حمادي

حوادث


بعد قيام الثورة استمر الخطف والبلطجية على الأقباط بنجع حمادي حيث تم خطف طفل في العاشرة من عمرة يدعى عادل ناجح فرج من قبل مجهولين داخل محل لتجارة الحديد والاسمنت الذي يملكه والدة وأشهروا في وجه الطفل ووجه العمال سلاحا آلي واختطفوه إلى جه غير معلومة وعلى الفور قام عمال المحل بالاتصال بوالد الطفل باخطارة بخطف نجله وعلم العمال أن هناك سيارة بيجو صالون حمراء اللون بها 3 مسلحين خطفوا الطفل وعلى الفور أشار ناجح انه أقام اتصالات بكبار العائلات في القرية ونواحيها ومن خلال الاتصالات وصلت معلومات تفيد بان الخاطفين من قرية تسمى حمردوم وتحدث الخاطفين عبر تليفون محمول إلى والد الطفل وطلبوا فدية قدرها مليون جنيه إلا أن رد الأب على الخاطفين أنا عندي 3 أولاد غيرة خدوة أهون عليا من ادفع لكم فلوس وتحركت جموع غفيرة من القرية من مسلميها وأقباطها لمساندة والد الطفل المخطوف وشرع بعض الشباب في رمى الكاوتش على الطريق السريع القاهرة - أسوان واحراقة إلا أن والد الطفل المختطف رفض هذا الأسلوب وتجمعت ثلاثة سيارات من أبناء القرية بالأسلحة واتجهوا إلى القرية التي اختطف فيها الطفل وقابلوا الكبار هناك وطالبوهم بضرورة عودة الطفل في فترة زمنية لاتتجاوز 3 ساعات وهو الأمر الذي اعتبره اهالى القرية آمر مهين اختطاف احد أبناء القرية من بينهم وذلك ساعد والد الطفل في سرعة عودة الطفل إلى ذويه وبالفعل اتصل الوسطاء باهالى الطفل وطلبوا منهم الحضور لاستلامه وتحركت سيارتان إلى القرية لاستلام الطفل وعاد إلى أسرته وأكد الطفل المختطف عدم تعرض احد له من الخاطفين له بالضرب أو الأذى وأشار انه قدموا له الطعام فرفض تناوله لأنه طعام فطارى وطلب فول وأشار الطفل أن احد المختطفين أصيب بطلق ناري بالخطأ وتم نقلة إلى المستشفى