فرفور يقول .. إن خفت ما تقولش!..

منوعات


■ إيهاب توفيق المغنى بعد أن كان قد اختفى لفترة عن مجال الغناء عاد أخيراً للظهور.. شاهدته فى أحد البرامج التليفزيونية وهو جالس واضعاً ساقاً على ساق ـ بعد حصوله على شهادة الدكتوراة فى علم الموسيقى ليقول إن مهمته بعد حصوله على الدكتوراة هى رفع مستوى الأغنية وبث الروح من جديد إلى كلماتها وموسيقاها بحيث تتحول من أغنية «عيانة» إلى أغنية «دكتورة»!.. بعدها قدم بصوته إحدى هذه الأغانى ليثبت بها أنه رفع من مستوى الأغنية وقام ببث الروح فى كلماتها وموسيقاها يقول مطلعها «ما تخلقتش باكرهك لكن كرهتك من عمايلك يا حبيبي»!..

وتسألونى بعدها هل استطاع إيهاب توفيق بعد حصوله على لقب «الدكتور» أن يبث الروح للأغنية وأن يعيد لها الحياة من جديد؟!.. أنا أعتقد أنه بـ«ما تخلقتش باكرهك» جاب أجلها وأجل اللى خلفوها!.. نسألكم الفاتحة!..

■ تروى أسطورة هندية أن الله جمع بين خفة الورقة ونظرة الظبى وإشراق الشمس ورطوبة الندى وتقلب الريح ووداعة القطة وحلاوة العسل وحرارة النار ثم مزج هذا كله فكانت هند صبرى الممثلة بـ«تعبيراتها» المتنوعة فى فيلم «أسماء»!..

■ أجادت فى تقديمها للدور بشكل ملحوظ لم أعهده فى كل ما قدمته من أدوار سابقة وهو ما يؤكد صدق المقولة أياها «بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال».. أتحدث عن وفاء عامر وإبداعها فى فيلم «كف القمر»!..

■ سألنى عن الفرق بين خفة دم ياسمين عبدالعزيز وزميلتها انتصار؟!.. قلت: كالفرق فى الأرقام بين الرقم عشرة من عشرة والـ«صفر» من عشرة!..

ملحوظة: لا أقصد أن ياسمين عبدالعزيز هى التى تستحق الـ«صفر»!..

■ ريهام سعيد «المذيعة».. لا فرق بينها وبين الصابونة «اللوكس» كلاهما فى «الرغو» لا مثيل له!..

■ أحمد مكى فى مسلسل «الكبير» يتمتع بخفة ظل مرتفعة ارتفاع درجة حرارة خط الاستواء، لذلك كثيراً ما يصيبنى بـ«ضربة قهقهة» أشبه بـ«ضربة الشمس» التى قد تؤدى إلى «الدوخة»، وأحياناً «الموت» ضحكاً كلما شاهدت حلقة من حلقات هذا المسلسل الذى يعاد عرضه حالياً.. بعكس سامح حسين الذى تتراوح حرارة خفة ظله إلى درجة الصفر أو ما تحته!.. استظراف سامح حسين فى حجم أحد جبال الثلج التى يبلغ ارتفاعه 30 متراً ويحتوى على كمية ثلج كبيرة تكفى لتبريد معظم مشروبات العالم بيبسى كولا وآيس كريم ـ على الأقل ـ مدى قرن من الزمان!.. شاهدوا «الزناتى مجاهد» الذى يعاد عرضه للمرة العاشرة حتى تشعروا بـ«البرودة»!..

■ سألنى عن الفرق بين كل من الأختين دنيا سمير غانم وإيمى سمير غانم؟!..

قلت: دنيا سمير غانم فى «الفرح» و«طير أنت» و«الكبير قوي» و«إكس لارج» عاملة البدع!..

قال: وإيمى سمير غانم؟!..

قلت: «عاملة» ممثلة!..

■ أحمد حلمى قدم أحد الأدوار الجيدة فى «إكس لارچ» بمنتهى الرقى وخفة الظل ـ عظمة على عظمة بجد ـ مع تمنياتنا له بأدوار منتقاة من هذا النوع ودوام النجاح الذى لا نتأخر فى الثناء عليه كلما أجاد ولا عن نقده كلما أساء!..

■ عندما تلفت نظر حسن حسنى بالابتعاد عن تقديمه لأدوار الهلس التى يؤديها مقابل تقاضيه الفلوس التى يعشقها لا يعيرك الاهتمام!.. تنصحه بعدها بمقولة «القناعة كنز لا يفني» فتجده يرد عليك قائلاً: طيب خليه لك.. يقصد كنز القناعة!..

■ أحمد برادة أخيراً قرر اعتزال الغناء.. أحمدك يارب!..

■ كل من يشاهد أفلام محمد سعد يكتشف أنه من تلاميذ عم «جحا» فقد سألوا «جحا» ذات مرة «ودنك منين يا جحا»؟!.. فأدار ذراعه اليمنى من وراء قفاه وقبض على أذنه اليسرى وقال ها هي!.. وهو ما يفعله محمد سعد حتى الآن عندما يسأله أحد عن تكراره تقديم الدور الواحد تجده يلف ويدور حول شخصية «اللمبي» ولا يقدم جديداً.. حتى تصدقونى أسالوه ودنك منين يا محمد جحا؟!..

■ الأدب مطلوب عند سماعك ـ مضطرا ـ إلى غناء «لقاء سويدان» أو «أنوشكا» دون أن تقل لهما أف أو تنهرهما!..

■ قارئة معجبة بنفسها اتصلت تليفونيا وبمجرد أن قلت آلو حتى اشترطت عليّ من بعدها أن يكون الكلام معها فى منتهى الجدية دون هزار أو سخف، فالموضوع مهم يتعلق بمستقبلها الفنى ثم واصلت بعد ذلك قائلة: أنا جذابة وخفيفة الظل، أما من ناحية الشكل فأتمتع بالوسامة والجاذبية والقوام الفارع والوجه الحسن، بعدها أكملت: صوتى وحركاتى عند الغناء أو الرقص فيه الكثير من دلع نانسى عجرم ورولا سعد ورزان مغربي، ولا أجد المجال للغناء إلا فى «الحمّام» فهل من الممكن أن أحضر لمقابلتك حتى تسمعنى وتساعدنى فى الوصول؟!.. قلت لها: ما عنديش مانع بشرط تجيبى «الحمام» معاكي!.. بعدها فوجئت برزع سماعة التليفون الأرضى فى وجهى بالرغم من أننى كنت أتحدث معها بمنتهى الجدية!..

■ ماجد الكدوانى أخيراً جعلنى أهتف له قائلاً: يحيا المبدع القدير «على أدائه للدور الذى قدمه فى فيلم «أسماء» فليسجل التاريخ هتافى هذا ولتشهد الجغرافيا أيضاً!..

■ شريف رمزى نجل المنتج السينمائى محمد رمزى بالرغم من الفرص العديدة التى أتاحها له الوالد ومنها أدوار البطولة، إلا أنه لم يثبت جماهيريته حتى الآن!.. ينطبق عليه قول عبدالوهاب فى إحدى أغانيه «أنا من ضيع فى الأوهام عمره»!..

■ مجرد معلومة: لا تزال بنود تلك المعاهدة سارية المفعول التى أبرمت بين كل من «إيمان السيد» طرف أول و«ثقل الظل» طرف ثان وبمقتضاها قدمت إيمان السيد كل أدوارها الكوميدية بسخافة لا مثيل لها.. ولا صحة لما أشيع أخيراً عن إلغاء حتى ولو بند واحد من بنود هذه المعاهدة!..

■ «الفتة» بالخل والثوم وعلى وجه الصينية لحم الخروف، طعام لذيذ فيما يبدو يعشقه الكثير من الممثلات عندنا، وهو ما تسبب فى زيادة وزنهن بشكل زاد عن وزن شوال البطاطس بكثير.. إلهام شاهين.. معالى زايد.. فيفى عبده.. دلال عبدالعزيز.. هالة صدقى وهياتم.. الجمهور أصبح يشير ناحيتهن قائلاً: بتوع «الفتة» أهمه!..

■ لا جديد تحت الشمس ولا حتى فى رأس تامر عبدالمنعم من حيث ما يقدمه من أسئلة لضيوف برنامج «العاصمة» على قناة «النهار».. كلها أسئلة قديمة سبق وأن قدمتها لميس الحديدى وهالة سرحان وهبة الأباصيرى فى برامج مماثلة من قبل!.. لا أراكم الله «روبابيكيا» فى «عاصمة» لديكم!..

■ هشام سليم نموذج من نماذج العظمة والأبهة الفنية لابد من الإشادة به بعد أن اعتلى كرسى العظمة بالأدوار المحترمة التى قدمها لنا بكل فخر عبر تاريخه!.. بالمناسبة أين هو؟!..

■ سألنى أحدهم عن رأيى فى سامح عبدالعزيز قلت «مخرج» عبقري!.. ثم عاد يسألنى عن رأيى فى خالد يوسف قلت «مخرج» وضامن جمهور!.. وعن مجدى أحمد على قلت «مخرج» عملاق!.. وعن رأيى فى أشرف فايق؟!.. قلت «مخرج» متخصص فى «إخراج» المتفرجين من دور السينما التى تعرض أفلامه.. بالكثير بعد بداية العرض بثلاث دقائق!..