موقع اسرائيلي : قوات امريكية علي حدود الاردن وسوريا والاردن تنفي

عربي ودولي


كشف الموقع الاسرائيلي Israel7.com انه تم نقل قوات اميركية من العراق الى الحدود التي تفصل بين الاردن وسوريا للتصدي لاي هجوم محتمل يقوم به الرئيس السوري بشار الاسد للخروج من المأزق الذي يعاني منه في بلده.

وبحسب معلومات الموقع، تتمركز هذه القوات في قاعدة لسلاح الجوي الاردني على بعد حوالى عشرة أميال الى جنوب الحدود مع سوريا.

ولفت الموقع الى انه بحال حصل تصعيد عسكري، يمكن للولايات المتحدة تقييم قوة جيشها الذي يواجه لاول مرة الجيش السوري ميدانياً.

ووفق الموقع الاسرائيلي، اتخذ هذا القرار، بعد ان اكتشف مراقبون اردنيون يوم السبت الماضي تمركزا غير طبيعي لارتال من الدبابات السورية على طول الحدود الاردنية-السورية. كما ان احد العوامل التي دفعت الى اتخاذ هذا القرار هي الجدية التي تنظر من خلالها الولايات المتحدة الاميركية الى تهديد الاسد بحرق الشرق الاوسط اذا استمرت الضغوطات الاقتصادية الدولية على سوريا.

ونفت الحكومة الأردنية بشدة الأنباء التي نشرتها مواقع إخبارية أجنبية عن وجود قوات أميركية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب الحدود الأردنية مع سوريا.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي -للجزيرة نت- إنه لا صحة لهذه الأنباء التي وصفها بالبعيدة عن الحقيقة و أبعد مما يمكن التفكير فيه على الإطلاق .

وأشار إلى أن الموضوع السوري بالنسبة للأردن دقيق وحساس ومتداخل ولا صحة لأي أنباء تتحدث عن وجود قوات أجنبية في الأردن قرب الحدود مع سوريا ، وتابع هذا الحديث غير وارد على الإطلاق .

وجاء هذا النفي ردا على ما أوردته مواقع إخبارية بريطانية اليوم عن وجود قوات تابعة للناتو والجيش الأميركي في الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وأورد أحد هذه المواقع أنباء عن عدم مغادرة قوات أميركية وصلت من العراق للأراضي الأردنية، في حين قدر محللون في عمان أن هذه القوات في طريقها للمغادرة كون الأردن أحد ممرات القوات الأميركية من وإلى العراق.

ونقل الموقع عن المعارض السوري نزار نيوف في مقابلة مسجلة معه حديثه عن أن القوات الأميركية تعمل على إنشاء مركز للسيطرة في منطقة حوشا القريبة من الحدود الأردنية السورية.

ولم يؤكد سكان مناطق قرب الحدود الأردنية مع سوريا وجود أي قوات غير أردنية في مناطقهم، غير أنهم قالوا إنهم لاحظوا زيادة في تحركات القوات الأردنية الموجودة في القواعد القريبة من سوريا.

إلا أن السكان قالوا إن هذه التحركات زادت مع زيادة تدفق اللاجئين السوريين الهاربين عبر الحدود ممن يسمح لهم الأردن بالدخول لأراضيه لدواع إنسانية بحتة.

وكان الأردن طلب من الجامعة العربية استثناءه من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على سوريا، لا سيما في مجالي الطيران والتجارة، ولم ترد الجامعة حتى الآن على الطلب الأردني