عودة الهدوء التدريجي لإدكو بعد فشل محاولة إطلاق سراح السجناء

أخبار مصر


قال محمد عبدالله زين الدين، النائب السابق عن إدكو بمحافظة البحيرة وأحد شهود العيان علي الاحداث الاخيرة ، إن الوضع في مدينة إدكو آخذ في التهدئة عقب أحداث الشغب التي شهدتها المدينة الاحد بعد دفع الشرطة لسيارات الأمن المركزي، مما أفشل محاولة إطلاق السجناء و انة قد تم إعادة تسيير حركة القطارات.

و كان العشرات من المواطنين قد تجمعوا أمام شركة الكهرباء ثم إتجهوا إلى خط السكة الحديد الذي يصل بين مدينة المعمورة بالإسكندرية ومدينة رشيد، مرورا بإدكو وقاموا بإشعال النيران في إطارات الكاوتش وتعطيل حركة القطارات.

وأوضح زين الدين ،بحسب جريدة الاهرام ،أن الأحداث بدأت عندما تم فرض رسم نظافة قدره 3 جنيهات على كل منزل، و10 للمحال التجارية بحسب القانون رقم 10 لسنة 2005 ، حيث نظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية وأنتقد المحتجون قرار اضافة رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء واشاروا الى عدم وجود نظافة وتراكم اكوام القمامة فى الشوارع، وعدم تقديم اى خدمة للمواطن ولا للشارع بأدكو ..

وعندما علموا بقرار المحافظ بوقف التحصيل انصرف معظمهم في هدوء.

إلا أن بعض العناصر من خارج إدكو اندست بين المحتجين وقاموا بالتوجه إلي مركز الشرطة وإلقاء زجاجات المولوتوف علي المبنى مما أدى إلى اشتعال بعض أجزائه، ومحاصرة أفراد الأمن وردت الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لمنعهم من اقتحام مركز الشرطة.

و أكد زين الدين أن بعض المتجمهرين أمام مركز الشرطة، يمتون بصلة قرابة للسجناء بداخل المركز، وأنهم أشعلوا الموقف في محاولة لإطلاق سراحهم، وردت الشرطة بإطلاق 3 قنابل مسيلة للدموع.

وأضاف أن مجريات الأحداث بهذا الشكل، تفوح منها رائحة أحد الأساليب القذرة للمعركة الانتخابية، ومحاولة حجب أهالي إدكو عن الذهاب إلي اللجان بدافع الخوف، مشيرا أن مركز شرطة إدكو كان المركز الوحيد في محافظة البحيرة الذي لم يتعرض لأي إعتداء خلال ثورة 25 يناير.

علي الجانب الآخر، أبدي اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن البحيرة، استغرابه الشديد من مجري الأحداث، موضحا أن ضباط مركز إدكو كانوا بصحبة الأهالي خلال وقفتهم السلمية، لكن لا نعرف ما ذنب مركز الشرطة وما صلته بالجنيهات الثلاثة لرسوم النظافة.

وأضاف أنه طلب من المحافظ إرسال أحد التنفيذيين لمحاولة تهدئتهم، خاصة وأن موظفي مجلس المدينة بمن فيهم رئيس المدينة غابوا عن المشهد تماما.

وقد أكد مدير الأمن أنة قد تم دفع قوات إضافية إلي المدينة مع الالتزام التام بضبط النفس.

وقال المحافظ، إنه ويقوم أهالي إدكو حاليًا بمحاولات لإقناع المتجمهرين بعدم الاعتداء على مركز الشرطة، كما تم دفع قوات إضافية من الشرطة، ونحاول جاهدين ضبط النفس.