انقسام أوروبى حول تشكيل اتحاد مالى لمواجهة أزمة الديون

الاقتصاد


فى خلاف تاريخى، انقسمت أوروبا حول إقامة اتحاد مالى، أكثر ترابطا للمحافظة على اليورو، وتجاوز أزمة الديون التى ضربت عدواها العديد من دول الاتحاد.

ووافق 26 زعيما من زعماء الاتحاد الأوروبى، الذى يضم 27 دولة، أمس الأول على إنشاء اتحاد أكثر ترابطا يتضمن تشديد قواعد الميزانية فى منطقة اليورو، لكن بريطانيا قالت إنها لا يمكن أن تقبل التعديلات المقترحة على معاهدة الاتحاد الأوروبى، بعد فشلها فى الحصول على تنازلات لصالحها. وفقا لجريدة المصري اليوم

وقالت إنها تريد ضمانات ضمن بروتوكول يحمى قطاع الخدمات المالية البريطانى، الذى يشكل عشر الاقتصاد البريطانى تقريبا.

وقرر زعماء الاتحاد الأوروبى، تحديد حجم صندوق الإنقاذ الدائم لمنطقة اليورو عند 500 مليار يورو «666 مليار دولار»، كما أصرت ألمانيا.

وعلى صعيد الولايات المتحدة، حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أن اقتصاد بلاده قد لا يقف على أرض صلبة إلا بعد سنوات، وذلك على الرغم من بعض العلامات التى ظهرت فى الآونة الأخيرة بشأن احتمال تحسن الاقتصاد الأمريكى الراكد.

وقال أوباما فى مقتطفات من مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» فى محطة «سى بى اس»، سيتم بثها اليوم الأحد. إن إنهاء المشكلات الهيكلية فى اقتصاد أمريكا سيستغرق أكثر من عامين.