ضحايا الحرب في البوسنة راضون عن فيلم انجلينا جولي



اشاد مسؤولون في عدة جمعيات لضحايا الحرب البوسنية (1992-1995) ب موضوعية و صدق الفيلم المكرس لهذا النزاع الذي اخرجته انجلينا جولي في ختام جلسة عرض نظمت في ساراييفو.

وقال مراد طاهروفيتش رئيس اتحاد اسرى الحرب السابقين اظن ان هذا الفيلم المؤثر جدا للضحايا موضوعي بالكامل ويروي فعلا الوقائع التي حصلت خلال الحرب .

وقد نظم عرض فيلم إن ذا لاند اوف بلاد اند هاني (في بلد الدم والعسل) مغلق امام الجمهور والصحافة في ساراييفو، بحضور ممثلين عن حوالى عشرة جمعيات محلية لضحايا النزاع البوسني.

وقال طاهروفيتش ان أنجلينا جولي نجحت برواية الحرب بكاملها في فيلمها واظهرت اوضاعا تعكس ما عاشه فعلا الاسرى، وعمليات الاعدام الجماعية والاغتصاب والدروع البشرية وكل الفظائع الاخرى .

وقد تم العرض العالمي الاول للفيلم الاثنين في نيويورك وسيعرض في صالات الولايات المتحدة اعتبارا من 23 كانون الاول/ديسمبر.

وقد صورت الممثلة الاميركية هذا الفيلم وهو الاول لها كمخرجة وكاتبة سيناريو نهاية العام 2010، بشكل اساسي في المجر مع بعض المشاهد في البوسنة مستعينة بممثلين من يوغوسلافيا السابقة.

ويدور الفيلم حول قصة حب على خلفية حرب البوسنة.

واعتبرت خديجة محمدوفيتش رئيسة جمعية امهات ضحايا مجزرة سربرينتسا في شرق البوسنة ان الفيلم ممتاز فعلا .

واضافت لايمكن ابدا انجاز فيلم يظهر كل ما حدث في البوسنة خلال الحرب. الا ان هذا الفيلم موضوعي وصادق. انه فيلم صعب لكنه يمرر رسالة قوية .

وقتل نحو ثمانية الاف شاب ورجل في مجزرة سريبرنيتسا التي ارتكبتها القوات الصربية في البوسنة في تموز/يوليو 1995.

وختمت محمدوفيتش اود ان اشكر انجلينا على التزامها المعنوي والمالي لانجاز هذا الفيلم الذي سيكشف للعالم حقيقة الحرب في البوسنة .