الكتاتني: لاتحالف مع السلفيين ..والأقباط شركاؤنا بالوطن .. ولاصدام مع العسكري

أخبار مصر


قال الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة انه لا يتصور حدوث صدام بين الحزب والمجلس العسكري إلا في حالة واحدة فقط، وهي إذا هيمن العسكريون علي السلطة وفقدت الثورة أهدافها التي قامت من أجلها، ولو تغير من حماية الثورة إلي الانقلاب عليها، حينئذ سيكون الشعب كله صفا واحدا في المواجهة والحرية والعدالة جزء من هذا الشعب.

وأكد الكتاتني انه لا يتصور حدوث صدام بين الحزب والمجلس العسكري، فيما عبر عن رفضه للتحالف الايديولوجي مع الاحزب الاخرى، كما أشار الى أن الأقباط شركاء لهم في الوطن وحقوقهم مصانة بحكم الشريعة الإسلامية.

وعن اعلان حزب النور السلفي عن رغبته في التحالف مع الحرية والعدالة ، قال الدكتور محمد الكتاتني انهم لا يحبون ولا يريدون التحالف الايديولوجي، مشيرا الى أنهم يفضلون التحالف الواسع الذي يضم كل الاطياف السياسية ويرفضون التحالف ذي اللون الواحد.

وأشار أمين عام حزب الحرية والعدالة أن ذاك النوع من التحالف الواسع ينعكس في التحالف الديمقراطي الذي يضم ألوانا من الطيف السياسي مثل حزب الكرامة القومي وغد الثورة الليبرالي والحضارة المحافظة، آملا ان يستمر هذا التحالف الانتخابي ليظل تحالفا سياسيا تحت قبة البرلمان، وأكد أنه حتى هذه اللحظة لا يعلم من يستمر في التحالف ومن ينفصل إلا اننا انه يتمنى الاستمرار، ويرحب بمن ينضم اليهم لكن بدون ان يكون تحالفا أيديولوجيا.

ورحب الكتاتني بسن تشريع يضمن حقوق الأقباط في الأحوال الشخصية، مستشهدا بموقف في برلمان 2005، حيث قال لأحد الأقباط أن يعد قانونا لضمان حقهم في الاحتكام لشريعتهم فيما يخص الأحوال الشخصية، وعرض أن تقدمه الهيئة البرلمانية للإخوان المسلمين، لكنه لم يعد التشريع، وأكد ان حزب الحرية والعدالة مستعد لهذا حاليا.

واضاف الكتاتني أن الأقباط شركاء لهم في الوطن، وحقوقهم مصانة بحكم الشريعة الإسلامية نفسها وبأمر إلهي، موضحا انهم لن يفرضوا ارتداء الحجاب لا علي المسلمات ولا علي غيرهم، ماضيا في قوله فاللمسلمة علينا حق الدعوة والنصيحة من خلال الدعاة والمصلحين.. وهي تعلم ان الحجاب واجب، لكن الفرض بقوانين وتشريعات غير وارد ولامقبول.