واشنطن تدعو باكستان للتحرك ضد المجموعة المتهمة بقتل عشرات الشيعة في افغانستان

عربي ودولي


دعت الولايات المتحدة باكستان الاربعاء الى التحرك بشكل اكبر ضد جماعة مسلحة القت عليها افغانستان بالمسؤولية في الهجوم غير المسبوق الذي استهدف اقلية الشيعة وادى الى مقتل 55 شخصا.

واكد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية كذلك ان مواطنا اميركيا كان من بين القتلى في الهجمات التي وقعت في الثلاثاء والقى الرئيس الافغاني حميد كرزاي بمسؤوليتها على جماعة عسكر جنقوي الباكستانية المتطرفة.

وقتل 55 شخصا في هجوم وقع في كابول كما قتل اربعة اخرون في هجوم مماثل في مدينة مزار الشريف شمال البلاد.

وقال تونر ان الولايات المتحدة ليست على اطلاع بكامل تفاصيل الهجومين، الا ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كانت تشير الى جماعة عسكر جنقوي الباكستانية المتطرفة عندما حثت باكستان على التحرك ضد المتطرفين خلال زيارة الى اسلام اباد في تشرين الاول/اكتوبر.

وصرح للصحافيين هذا هو نوع المنظمات الذي كانت تحاول الوزيرة ان تتحدث عنه عندما توجهت الى باكستان لدعوتها الى بذل المزيد من الجهد لمكافحة مثل هذا النوع من النشاط الارهابي المتطرف داخل حدودها .

وفي اشارة الى ان جماعة عسكر جنقوي متهمة كذلك بشن هجمات في باكستان كذلك، قال تونر من الواضح انها تشكل تهديدا للبلدين .

وقال مسؤول امني افغاني طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس ان الانتحاري الذي نفذ التفجير في كابول هو باكستاني من المنطقة القبلية الحدودية مع افغانستان.

واضاف انه على صلة بجيش الصحابة ، متهما المخابرات الباكستانية بالتعاون مع هذه الحركة المتشددة من اجل اشعال الفتنة الطائفية في افغانستان . وعسكر جنقوي هي الذراع العسكرية لجيش الصحافة، وهي متورطة في العديد من الهجمات التي تستهدف الشيعة في باكستان. والمجموعتان محظورتان في باكستان.

ودانت حركة طالبان الهجوم على الشيعة الثلاثاء واعتبرته مخالفا للاسلام .

وقوبل التفجير بادانة دولية. والاربعاء دان مجلس الامن الدولي الهجوم باشد العبارات ، وقال في بيان ان اعضاء المجلس طلبوا من حكومة افغانستان احالة المسؤولين الى العدالة .

واكد البيان ان الارهاب بكل اشكاله يشكل احد اخطر ما يهدد السلام والامن العالميين ، واعتبر ان كل عمل ارهابي هو عمل اجرامي غير مبرر، ايا كانت دوافعه .